Menu
09:31إنهاء عزل الأسير إسلام وشاحي ونقله لمعتقل "شطة"
09:30الاحتلال يغلق سجن "جلبوع" بعد تفشي فيروس كورونا
09:27الكشف عن موعد صرف المساعدات لمتضرري كورونا
09:25معهد عبري : موت ملك السعودية سيمهد الطريق للتطبيع
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
09:08الاحتلال يصدر قرارا جديدا بشأن هدم الخان الأحمر
09:05الولايات المتحدة تنتخب رئيسها اليوم
09:04حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:04تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي
09:03توغل محدود لجرافات جيش الاحتلال شرق البريج
09:02أسعار صرف العملات في فلسطين

10 مخططات لاستكمال تهويد مقبرة مأمن الله

ارض كنعان/ القدس/ كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" عن مذكرة وثائق وخرائط لعشرة مخططات ومشاريع تهويدية في مقبرة مأمن الله غربي القدس المحتلة، رُصدت لها ميزانية 10مليون شيقل (ما يقارب 3 مليون دولار).

وأشارت المؤسسة في بيان لها الثلاثاء إلى عشرة مخططات جديدة لاستكمال تهويد المقبرة، حيث تقوم بلدية الاحتلال في هذه الأيام ببناء مقهى في غربي المقبرة الحالية المتبقية.

وذكرت أن البلدية اقتطعت مساحة 5 دونمات من المقبرة في الزاوية الجنوبية الغربية، وأحيطت بالسياج وتستعمل كمخزن للآليات والمعدات الثقيلة للمقاولين الذين يعملون في المشاريع المحيطة بالمقبرة حاليًا، ومن المخطط إقامة متحف أثري في نفس المنطقة يحكي قصة موارد المياه بالقدس في التاريخ القديم.

ولفتت إلى أن المؤسسة الاسرائيلية صادرت أرض المقبرة، وحولت أغلبها إلى حديقة عامة تحت اسم "حديقة الاستقلال"، حيث جرفت ودمرت عشرات آلاف القبور، ولم يبق إلا نحو 25 دونمًا من أرض المقبرة، التي تتواجد فيها شواهد القبور حتى يومنا هذا.

وبينت أن المقبرة تعرضت بكامل مساحتها، وما تبقى منها إلى عشرات الاعتداءات، وشقت من داخلها الطرق وأنشئت مواقف السيارات، ومن أبرز اعتداء في السنين الأخيرة هو المبادرة لإقامة ما سمي بـ"متحف التسامح" على جزء من المقبرة، بالتعاون مع منظمة أمريكية- إسرائيلية.

وأفادت بأنه تم تنفيذ أعمال حفريات بأعماق تصل إلى 20 مترًا داخل الأرض، الأمر الذي أدى الى نبش عشرات آلاف القبور، وما زال التدمير مستمرًا.

ولم تكتف المؤسسة الإسرائيلية بما فعلته من تدمير وطمس للمقبرة وانتهاك حرمة الأموات المدفونين فيها، بل إنها تخطط إلى عدة مشاريع من شأنها تدمير وتهويد كامل مساحة مقبرة مأمن الله.

وكشفت عن مخططات لبناء مباني لمحاكم الصلح والمركزية على جزء آخر من المقبرة التاريخية غربي ما يسمى "بمتحف التسامح"، ولتفعيل بركة تجميع المياه في وسط المقبرة وتحويلها إلى مركز سياحي.

وأضافت المؤسسة أن البلدية تدعي أنها ستقوم بترميم الجزء المتبقي من القبور، ويشمل هذا تركيب أعمدة إنارة في المقبرة، مما يترتب عليه حفر أساسات عميقة سوف تمس قطعًا بحرمة الأموات المدفونين في المقبرة.

وأوضحت أن هناك مخططات لإقامة منطقة عروض للاحتفالات "ملهى ومرقص ليلي"، وشق طريق جديد وبناء بنى تحتية للمياه والكهرباء وغيرها، وكذلك إقامة مبنى للتحكم في أجهزة الري والبستنة، وتخصيص حديقة للكلاب على جزء من أرض المقبرة، وبناء وتخصيص أمكنة للأكشاك والمبيعات.

يشار إلى أن مقبرة مأمن الله والتي يسميها البعض "ماميلا" - بمعنى ماء من الله أو بركة من الله تقع غربي مدينة القدس القديمة، وعلى بعد مئات الأمتار من باب الخليل أحد ابواب سور البلدة القديمة في القدس ، وهي أكبر المقابر الإسلامية مساحة في بيت المقدس وتقدر مساحتها بـ "200" دونم.

وفي عام 1948 احتلت القوات الإسرائيلية الجزء الغربي من القدس، فسقطت من ضمنها مقبرة "مأمن الله" وفي نفس العام أقرت "إسرائيل" قانونًا تعتبر بموجبه جميع الأراضي الوقفية الإسلامية وما فيها من مقابر ومصليات ومساجد بأراضي تدعى "أملاك الغائبين".

ومن ذلك اليوم أصبحت المؤسسة الإسرائيلية تقوم فعليًا بتغيير معالم المقبرة وطمس كل أثر فيها، وكان أكبر اعتداء صارخ عام 1960 بتحويل جزء كبير من المقبرة إلى حديقة عامة سميت "حديقة الاستقلال".