Menu
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!
12:37توزيع إخطارات هدم وبلاغات استدعاء بالعيسوية
12:35"الشعبية" بغزة تطالب بتعزيز الحوار الوطني
12:36زيارة وفد حماس: الاتفاق على دور مصر المركزي في المصالحة وفتح معبر رفح مطلع الشهر القادم

الشراونة:قرار إبعادي لغزة جريمة لكنه كان أملي الوحيد للبقاء حياً

وصف الأسير المبعد إلى غزة أيمن الشراونة وهو يرقد على سرير العلاج قرار إبعاده من قبل الاحتلال على قطاع غزة لمدة عشر سنوات بـ "الجريمة" لكنه قال انه لم يكن له أمل بالبقاء على قيد الحياة سوى هذا الحل.


وأضاف في تصريحات لصحيفة القدس العربي  بدا خلالها ضعيفا ويعاني من آلام عدة "الابعاد جريمة، لكن ما كان لي أمل غير هذا الحل".

وأشار إلى أنه كان بدون هذا الحل سيترك حتى الموت، أو أن يبعد إلى قطاع غزة، وقال مقللا من وصف قدومه إلى غزة بأنها عملية نفي "أبعدت من عند أهلي في الضفة الغربية إلى أهلي في غزة".

وكان الشراونة الذي أمضى 250 يوما في الإضراب يتحدث  بصوت يئن بالمرض، وقال ان جهاز "الشاباك" الإسرائيلي وضع في بداية التفاوض معه شروطا مجحفة قام برفضها مقابل إطلاق سراحه، منها منعه من السفر خارج غزة خلال الإبعاد، ومحاكمته حال عودته بعد العشر سنوات إذا ما قام بأي نشاط، وإبقاء ملف قضيته مفتوحا، وقال أنه بعد الرفض عدلت الشروط، بإغلاق ملف القضية بالكامل، مع السماح له بحرية السفر من غزة.

ووصل الشراونة الذي خاض الإضراب الطويل عن الطعام في ساعة متأخرة من ليل الأحد إلى قطاع غزة، بعد الاتفاق مع إسرائيل، وأدخل على الفور إلى مشفى الشفاء.


ويوم أمس أعلنت وزارة الصحة في غزة ان حالة الشراونة مستقرة، وأنه ما زال يرقد تحت الرعاية في مجمع الشفاء الطبي، وبحسب بيان لوزارة الصحة فقد بين أن الأسير المبعد يعاني من آلام متعددة في البطن وارتجاع مريئي واستفراغ شديد، يشير إلى مشاكل في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي ويعاني من قرحة في المعدة، إضافة إلى إمساك شديد بسبب الإضراب.

وأكد أن الأسير منع من قضاء حاجته لخمسين يوماً مما فاقم وضعه الصحي، وذكر البيان الذي شرح الحالة الصحية للأسير أنه يعاني من قصور في الرؤية تصل إلى ما يزيد عن 85 بالمئة.

والشراونة من سكان مدينة الخليل بالضفة الغربية، وأضرب عند الطعام منذ شهور مطالبا بإطلاق سراحه، ومؤخرا تردى وضعه الصحي، وقال محامون انه معرض للموت في أي لحظة.

وشرع هذا الأسير بالإضراب عن الطعام، بعد أن أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله حيث كان قد خرج من المعتقل ضمن صفة تبادل الأسرى التي رعتها مصر بين حماس وإسرائيل وهي ما تعرف بـ"صفقة شليط" في أكتوبر 2011، لكن قوات الاحتلال أعادت اعتقاله وطلبت بعودة الحكم السابق بحقه (28 عاما)، وهو الأمر الذي دفعه لخوض الإضراب.

ألغى الأسير الشراونة مؤتمرا صحافيا كان سيعقده أمام مقر الصليب الأحمر، بسبب وضعه الصحي وأبقته الطواقم الطبية على أحد أسرة مشفى الشفاء لحين تعافيه بشكل كامل.

وكان سيتحدث في المؤتمر عن تجربته في الإضراب عن الطعام.


وضمن حملتها ضد هذا الأسير قامت قوات الاحتلال فجر يوم أمس باعتقال شقيقه جهاد الشراونة، وذلك بعد ساعات فقط من وصول أيمن إلى قطاع غزة.

وبحسب العائلة فإن قوة عسكرية داهمت منزل جهاد وحطمت مدخل المنزل الرئيسي، وقامت بالدخول إلى غرفة نومه، قبل تكبيله واقتياده إلى الاعتقال.


وأوضحت أن جنود الاحتلال ومخابراته قاموا بتفتيش المنزل ومصادر أجهزة الهاتف والحاسوب الخاص به، ونقلته إلى جهة مجهولة.

وأكدت العائلة أن عملية الاعتقال تأتي في إطار ردود الأفعال الإسرائيلية الغاضبة بعد إحراز نجلها أيمن انتصاراً في معركة الإضراب.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال لا تزال تعتقل نجل شقيق أيمن الأسير إسماعيل الشراونة، حيث لا يزال في زنازين التحقيق في سجن عسقلان.