Menu
09:31إنهاء عزل الأسير إسلام وشاحي ونقله لمعتقل "شطة"
09:30الاحتلال يغلق سجن "جلبوع" بعد تفشي فيروس كورونا
09:27الكشف عن موعد صرف المساعدات لمتضرري كورونا
09:25معهد عبري : موت ملك السعودية سيمهد الطريق للتطبيع
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
09:08الاحتلال يصدر قرارا جديدا بشأن هدم الخان الأحمر
09:05الولايات المتحدة تنتخب رئيسها اليوم
09:04حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:04تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي
09:03توغل محدود لجرافات جيش الاحتلال شرق البريج
09:02أسعار صرف العملات في فلسطين
كاتب بـمعاريف الجمهور الإسرائيلي يتلقى التعليمات من حماس

كاتب بـ"معاريف": الجمهور الإسرائيلي يتلقى التعليمات من حماس

أرض كنعان

قال كاتب إسرائيلي، إن "جولة التصعيد الأخيرة في غزة كشفت أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة أركان الجيش الجنرال أفيف كوخافي فقدا صوتيهما، فلم نسمع لهما قولا أو تعليقا، وكأن القذائف السبعمائة أظهرتهما يهربان من تحمل المسؤولية عن هذا التدهور الأمني الذي شهدته الجبهة الجنوبية على الصعيدين الأمني والسياسي، وأوصلنا إلى هذه الحالة من الفوضى والتيه".

وأضاف يوآف كركوفيسكي الكاتب في مقاله بصحيفة معاريف، أن "وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان لم ينبس ببنت شفة، مع أنه تسبب بإسقاط حكومة نتنياهو الرابعة حين استقال بسبب ما اعتبره خضوع الأخير أمام حماس، والموافقة على منحها الأموال القطرية، لكنه هذه المرة أطبق الصمت عليه، ربما لأنه يتطلع للحصول على حقيبة الحرب مجددا، ومن أجلها يبدي ضبطا للنفس حتى آخر درجة".

وبين الكاتب، رئيس القسم السياسي في شبكة لأخبار الإسرائيلية "كان"، أن "ليبرمان في الوقت ذاته يستطيع الزعم بأن سياسة الاغتيالات التي طبقها كوخافي في التصعيد الأخير ضد حماس في غزة آتت أكلها، فهو من عينه قائدا للجيش، ومن خلال هذه الاغتيالات يستطيع أن يصنع ليبرمان لنفسه استقبالا على البساط الأحمر في الوزارة وقيادة الجيش، في حين أن الفشل مرتبط بسابقه وهو وزير الحرب الحالي نتنياهو نفسه".

وأوضح إلى أن "الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تتطرق إلى الاتصالات الجارية مع حماس عبر أطراف أخرى، لكن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تصدر تعليماتها للإسرائيليين منسجمة مع بيانات حماس، وفي هذه الحالة، من حق الجمهور الإسرائيلي أن يسأل نفسه ممن يتلقى التعليمات: من حماس أم قيادة الجبهة الداخلية".

وأكد أن "المؤسسة الرسمية الحاكمة في إسرائيل لم تقل شيئا للجمهور الإسرائيلي، ولم تبلغه ماذا يفعل رئيس الحكومة ووزراء الحرب والخارجية والاستخبارات والأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية، كلهم فضلوا الصمت على الحديث، رغم أن مئات الصواريخ أطلقت باتجاه إسرائيل، وهي ردت عليها، ولا أحد يعلم من طلب وقف إطلاق النار، حماس أم إسرائيل، هذا واضح لأن الفشل يتيم، ولا أحد يبحث له عن مأوى".

وأوضح أن "الإسرائيليين لم يروا زعماءهم ووزراءهم في أيام التوتر، في حين أن نتنياهو عشية الانتخابات كان يجري مؤتمرات صحفية على مدار الوقت، ودون توقف، ويجري محادثات على الهواء مباشرة عبر الفيسبوك، لأنه كان لديه هدف آنذاك وهو الانتخابات، وحينها لم يتوقف لحظة واحدة عن التواصل مع مناصريه، ولم يرتح لحظة واحدة".

وأشار إلى أنه "بعد سقوط سبعمائة صاروخ، ومقتل أربعة إسرائيليين، ومئات الآلاف في الملاجئ، ليس هناك رئيس الحكومة، ولا وزير حرب، لأنه فضل الاختباء، واكتفى بنشر صور صماء، وهو يجتمع برؤساء الأجهزة الأمنية، والغريب أنه لا يعطي بيانات صحفية، ولم يخاطب الشعب الإسرائيلي الذي ينتظر موقفه وقراره فيما يحصل من تصعيد، رغم أنه كان يعقد مؤتمرات صحفية لتصفية حساباته الداخلية مع القضاء والشرطة والخصوم السياسيين".

وختم قوله "كأن سبعمائة قذيفة صاروخية انطلقت من غزة باتجاه إسرائيل، لم تكن كافية لإخراج نتنياهو عن صمته، وإبلاغ الإسرائيليين الخائفين عن خطته لوقف هذا الكابوس الذي يرفض التوقف".