أرض كنعان - غزة - يدخل الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال يومهم الثالث على التوالي من الإضراب "معركة الكرامة2"، بعد إعلان 150 أسيرا الشروع بالإضراب منذ الاثنين بعد فشل الحوار مع إدارة السجون وتعنتها في الاستجابة لمطالبهم.
وبدأ قادة الفصائل في السجون إضرابهم عن الطعام، بمشاركة حوالي 150 أسيرا بدءوا بإضرابهم، وسط توقعات بارتفاع الأعداد الأسرى حتى يوم 17 من نيسان، يوم الأسير الفلسطيني.
وانضم المزيد من الأسرى لإضراب "الكرامة 2" في سبعة سجون من سجون الاحتلال الاسرائيلي، ليرتفع العدد الى 353 موزعين كالتالي: 120 اسيرا في رامون، 20 في جلبوع، 100 في النقب، 33 في نفحة، 35 في مجدو، 20 في عوفر، 25 في سجن ايشل.
وبدأت إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي بدأت بنقل الأسرى المضربين من سجني "النقب وريمون" إلى سجون أخرى وإلى الزنازين، رداً على بدء إضرابهم عن الطعام.
وفي بيان للحركة الأسيرة أعلنت فشل الحوار بعد رفض إدارة السجون مطالبهم المتمثلة في إزالة أجهزة التشويش التي قامت بتركيبها في أقسامهم، والسماح لهم بالاتصال الهاتفي مع ذويهم، وتحسين ظروف الزيارة، وإنهاء عزل الأسرى، ورفع العقوبات عن الأسرى خلال عمليات القمع الأخيرة.
وبحسب البيان فقد تم التعميم على الأسرى في السجون بارتداء ملابس السجون "الشاباص" بنية اللون، وإعلان حالة النفير العام استعدادا لدخول أفواج جديدة للإضراب.
ودعت الحركة الأسيرة في بيانها أبناء الشعب الفلسطيني للبدء بخطوات الاسناد للأسرى، وتحديدا في الضفة بإشعال الساحات والتوجه نحو الحواجز للضغط على الاحتلال بتلبية مطالبهم.