أرض كنعان - الأراضي المحتلة - اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عددًا من الشبان بينهم قيادي في حركة حماس، فيما سلمت آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها، وذلك في مداهمات طالت أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس.
ففي القدس المحتلة، اعتقلت شرطة الاحتلال شابين مقدسيين بعد فتحهما مصلى باب الرحمة داخل الاقصى.
وذكر مسئول العلاقات العامة والإعلام في وزارة الأوقاف، فراس الدبس، أن شرطة الاحتلال اقتحمت محيط مصلى باب الرحمة وحررت هويات الشابين بشار نجيب وتوفيق نجيب، خلال فتحهما باب المصلى ثم قامت باعتقالهما واقتيادهما لمركز التحقيق.
وأشار إلى، أن شرطة الاحتلال تلاحق أي شخص يقوم بفتح باب المصلى سواء من حراس الاقصى وموظفي الاوقاف الاسلامية او من الشبان المصلين، في محاولة لمنعهم من فتحه كل يوم.
وعلى صلة، اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حركة حماس، حسن يوسف، بعد دهم منزله في مدينة بيتونيا غرب رام الله.
وقال شهود عيان، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة بيتونيا وحاصرت منزل يوسف واعتقلته، واقتادته إلى معتقل "عوفر" المقام على أراضي بيتونيا.
وفي الأثناء، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط المكان، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت بكثافة نحو الشبان.
وفي سلفيت، سلّمت قوات الاحتلال أمين سر حركة فتح في سلفيت عبد الستار عواد، ورئيس البلدية عبد الكريم الزبيدي، بلاغين لمراجعة مخابراتها.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت سلفيت فجرا، وداهمت منزلي عواد والزبيدي، وسلمتهما بلاغين لمراجعة مخابراتها، ظهر اليوم.
كما سلّمت قوات الاحتلال أيضًا ثلاثة مواطنين في محافظة الخليل، بلاغات، لمراجعة مخابراتها
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل، وسلمت كلا من: طارق عبد الباسط التميمي، ومحمد أنس سلهب التميمي بلاغين لمراجعة مخابراتها. كما داهمت بلدة بيت أمر شمالا، واستدعت المواطن حمزة علي عوض.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول شمال الخليل، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.