أرض كنعان - وكالات - أعلنت واشنطن أن قرارها الاعتراف بسيادة إسرائيل الجولان السوري المحتل، لا يؤثر على عمل قوة الأمم المتحدة "أندوف" في منطقة فض الاشتباك.
وقال رودني هانتر ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس حول الجولان إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان لا يؤثر على عمل البعثة الأممية في المنطقة.
وأضاف: "تظل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك تلعب دورا مهما في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسوريا، وبالأخص من أجل ضمان أن منطقة الفصل منطقة عازلة تخلو من أي وجود أو نشاط عسكري".
وأعرب هانتر عن قلق بلاده إزاء حضور عسكري سوري في المنطقة منزوعة السلاح بالجولان، وقال إن هناك نشاطا عسكريا للجيش السوري في المنطقة، ودعا روسيا إلى "التأثير على النظام السوري" كي "يلتزم بتعهداته".
كما ادعى الدبلوماسي الأمريكي وجود عناصر "حزب الله" داخل المنطقة، لكنه أكد أن الولايات المتحدة تؤيد السلام بين إسرائيل وكافة جيرانها، و"لكن لا يوجد هناك شريك للسلام في سوريا".
ونشر مجلس الأمن الدولي عام 1974، قوة مراقبة فض الاشتباك لتعمل على مراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في الجولان، ويتمركز هناك ما يزيد على 880 جنديا من قوات الأمم المتحدة.
وتحتل إسرائيل معظم الجولان السوري منذ حرب الخامس من يونيو 1967، وترفض الانسحاب رغم قرار مجلس الأمن.
والاثنين الماضي وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، مثيرا بذلك موجة من الاحتجاجات في العالم، ولاسيما بعد قراره عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.