Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

تهديدات بالقتل لرئيسة وزراء نيوزيلندا..

أرض كنعان - وكالات - نالت رئيسة وزراء نيوزيلندا إعجابا وتقديرا واسعين، مؤخرا، بعدما تعاملت باحترافية مع هجوم المسجدين الدامي، لكن هذا الأمر لم يرق ليمينيين متطرفين فأرسلوا إليها تهديدات بالقتل على موقع تويتر.

وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل"، فإن الشرطة النيوزيلندية تجري تحقيقا بشأن تغريدتين على الأقل، بالنظر إلى ما ورد فيهما من تهديد صريح لحياة أرديرن التي أدارت باقتدار واحدة من أحلك محطات العنف في تاريخ البلاد.

وتم إرسال تغريدة تحمل صورة سلاح إلى حساب رئيسة وزراء نيوزيلندا إلى جانب نص يوحي بالتهديد "أنت القادمة"، ثم جرى تغريد الصورة مرة ثانية في تويتر.

وظلت الصورة في موقع تويتر لمدة 48 ساعة ثم قامت منصة التواصل الاجتماعية بحذف الحساب الذي أرسلها، في الرابعة عصرا من يوم الجمعة.

وأوضح متحدث باسم تويتر أن الموقع اتخذ إجراءات سريعة بعد تلقيه إخبارا بشأن التغريدة، وأوضح أن الحساب كان ينشط منذ مدة في الترويج لأفكار تدافع عن تفوق العرق الأبيض.

ولم تتردد أرديرن في إدانة هجوم المسجدين الذي أوقع خمسين قتيلا، ووصفته في اليوم الأول بالإرهابي وقالت مؤخرا إنها لن تلفظ اسم السفاح.

ويوم الجمعة، شاركت رئيسة وزراء نيوزيلندا في تشييع جثامين الضحايا، وحضرت إلى مدينة كرايست تشيرش وهي ترتدي غطاء الرأس وألقت كلمة مقتضبة استشهدت فيها بحديث نبوي عن التآزر والتضامن.

ويرى متابعون أن أرديرن أحدثت مفاجأة في الساحة الدولية، ففي الوقت الذي تتزايد فيه شعبوية السياسيين اليمينيين بعدد من الدول الغربية، استطاعت رئيسة وزراء نيوزيلندا أن تحافظ على خطاب متسامح وهادئ ونجحت في توحيد الشعب.