أرض كنعان - رام الله - شارك رئيس حكومة تسيير الأعمال رامي الحمد الله في افتتاح وتدشين مدرسة كروم الشمالي الأساسية للذكور، التي تعد المدرسة الـ 1000 من المدارس الجديدة التي شيدتها وزارة التربية والتعليم منذ نشأتها، اليوم الخميس في بيتونيا بمحافظة رام الله والبيرة.
وحضر الحفل وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ووزير الاشغال والاسكان مفيد الحساينة، ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، ومدير مدرسة ذكور الكروم الشمالية الأساسية ياسر قصراوي، وعدد من السفراء وممثلي الدول المانحة والشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وقال الحمد الله: "أشارككم اليوم افتتاح وتدشين "مدرسة كروم الشمالي الأساسية للذكور"، التي تعتبر بنية أخرى نضيفها إلى مؤسسات الوطن، لتكون بكل اعتزاز وفخر، "المدرسة الألف" من المدارس الجديدة التي شيدتها وزارة التربية والتعليم منذ نشأتها".
وأضاف أنه "تم تشييد هذه المدرسة، وفق معايير مستدامة، ولتضم سبع عشرة غرفة صفية، حيث تعد الأكبر حجما والأكثر تكلفة".
وأشار إلى أن الحكومة خلال سنوات عملها، واصلت مسيرة التربية والتعليم وراكمت على ما بنته الحكومات السابقة من تجربة ملهمة في توفير بنية تحتية آمنة ومحفزة للتعلم والتعليم.
وتابع "أردنا للعمل الحكومي أن يكون مقاوما للتحديات، قادرا على تجاوز الأزمات، منصبا في قطاع التربية والتعليم، على تأهيل الأبنية التعليمية وصيانتها، خاصة التي هدمت أو تضررت في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المـتكرر".
واستطرد "عملنا على التوسع في بناء المدارس الجديدة، لضمان الوصول بخدماتنا التعليمية لبناتنا وأبناءنا الطلبة في كل مكان، وتكريس تعليم نوعي جامع وآمن، مع إفراد موازنات وخطط عمل لحماية المؤسسات التعليمية في القدس وترميمها، لتعزيز صمود أهلها وصون منهاجها الوطني في مواجهة كل محاولات الاقتلاع".
وأوضح الحمد الله: "لقد كان التطور الذي ننشده وأسسنا له، هو إحداث نهضة وتنمية شاملة في منظومة التربية والتعليم بكافة مكوناتها ومراحلها، وبما يشمل المضامين والبنى والأدوات والأساليب التعليمية، فأطلقنا المناهج الفلسطينية الجديدة، وأدمجنا التعليم المهني والتقني بالتعليم العام، ووسعنا النشاطات اللامنهجية واستخدام التكنولوجيا، وأنشأنا مدارس الإصرار في المشافي، ومدارس التحدي في المناطق المهددة والمهمشة، بتمويل فلسطيني خالص وبسواعد وعقول وطنية".