صحيفة الرسالة توقف نسختها الورقية

وقالت إدارة الصحيفة في بيان لها "اليوم تغيب صفحات الرسالة المطبوعة، لكن مشوارها الذي تجاوز العقدين من الزمن لن يتوقف، وستبقى الرسالة في الميدان بمحطات جديدة تضيف قيمة أخرى للصحافة الفلسطينية الرقمية". وختمت: "اليوم يجف الحبر، ولكن تبقى الأقلام تخط شعار الرسالة.. منحازون للحقيقة".

وكتب وسام عفيفة الذي شغل منصب رئيس تحرير الصحيفة، إنّ هذا العدد الأخير يطوي 22 عامًا من عمل الصحيفة التي وصفها بأنها "كانت صحيفة المعارضة وصحيفة الحزب وصحيفة المقاومة وصحيفة السلطة، كذلك كانت صحيفة إسلامية وصحيفة وطنية، رزينة أحيانًا ومشاكسة أحيانًا أخرى، حيّرت المراقبين في السنوات الأخيرة وهي تخترق الخطوط الحمراء، وت فتح ملفات شائكة بجرأة متجاوزة قيود الصحافة الحزبية التي تنتمي له".

وأضاف أن "الرسالة" الورقية تسلّم الراية للنسخة الرقمية وهي تؤمن أنَّ التغيير سنة الحياة، وأن كبارًا في الصحافة العالمية تحوّلوا للرقمية، وأن التحدي الحقيقي هو الانتقال السلمي الآمن دون ضحايا أو خسائر وهو ما استعدّت له الرسالة الرقمية مبكرًا عبر منصاتها وأدواتها من الفنون الصحفية الحديثة"، وفق قوله.

وتأسست الصحيفة في فبراير/ شباط 1997، حيث أصدرت 1678 عددًا مطبوعًا منذ ذلك الحين غطت من خلالها مراحل مهمة في تاريخ القضية الفلسطينية.

وظهرت مؤخراً مؤشرات على الأزمة المالية التي تعاني منها حركة حماس ، بإيقاف بث قناة القدس قبل أكثر من شهر، وإعلانها إيقاف بث فضائية الأقصى إلا أن تعهد رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية بدعم القناة مالياً، واليوم يتم إيقاف صحيفة "الرسالة" الورقية.