Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

البابا الجديد مداوم على حضور إحتفالات اليهود وعلاقته بهم تثير الريبة والشكوك!

أرض كنعان/ بيروت/ الحدث نيوز/ شارك رئيس أساقفة بوينوس أيريس، الكاردينال جورج ماريو برغوليو، يوم السبت الماضي في كنيس” بنيه تيكفا سليجوت” باحتفال ديني بمناسبة حلول رأس السنة العبري لدى الدين اليهودي ( روش هاشانا)، الذي انشدت خلاله مزامير التوبة والمجد.

خبر منشور عام 2007 على موقع zenit.org المتخصّص بالامور الكنسية لدى الفاتيكان، خبر يعطي الصورة عن البابا الجديد ذو العلاقات الجيدة جداً مع اليهود، ما يثير الريبة بخصوص وقت إنتخابه، والاسباب الاخرى التي دفعت البابا بنديكتوس للاستقالة، خصوصاً ان الاخير كان معارضاً جداً للسياسيات الغربية والاسرائيلية منها في المنطقة، مع العلم ان “البابا” مداوم على حضور هذه الاحتفالات طوال الاعوام التي خلت.

الخبر على الموقع اعلاه يستمر حيث قال: “فسر الحاخام ابراهام سكوركا، معنى كلمة” تشوفا بـ”التوبة، العودة الى الله”، وقد أكد بأن ميموميد كان يقول:”حيث أخطأت، اذا وجدت في نفس الظروف حاول الا تقع في نفس الخطأ”.

وقال الكاردينال برغوليو ( البابا الجديد ):”اليوم، في هذا الكنيس، نعي مجدداً معنى أن نكون شعباً في مسير، ونتواجد في حضور الله. علينا النظر اليه وان ندعه ينظر الينا، ليتفحص قلوبنا بحضوره و يسأل اذا كنا نسير على دروبه”.

وبعد ان استعمل لأكثر من مرة كلمتين “إخلاص” و “حنان” للرجوع الى” الله الذي يصبر ويسامح” ركّز الكاردينال على فكرة ” أننا نوجد اليوم بالتأكيد بموقع نلام عليه بسبب وضعنا والظروف التي نتواجد بها: فلنضع ذاتنا أمام نظر الرب المخلص، هذا الاله الذي يصبر ويسامح”.

ثم ختم قائلا:”وعلينا ان نقوم بذلك بشجاعة وثقة، مع العلم ان الإخلاص ينطوي على حنان لامتناهي، واعين بأنه هو الذي يدعونا للاقتراب والاستجابة الى هذا الحنان المخلص برحمة وافرة: حتى ولو كانت خطاياكم قرمزية اللون تصبح بيضاء كالثلج، هكذا وعدنا، حتى ولو كانت حمراء كالارجوان تصبح كالصوف.

علاقة البابا بمن صلب السيد المسيح، وحضوره إحتفالاتهم الدينية البعيدة كل البعد عن الدين يثير الشكوك لدينا.