Menu
10:04الصحة بغزة: وفاة و 198 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و187 حالة تعافٍ
09:54فلسطيني يفوز بجائزة أفضل ممثل و جزائرية فلسطينية تفوز بأفضل فيلم وثائقي في مهرجان الجونة
09:52الانتخابات الأمريكية: التصويت المبكر يحقق أرقاما قياسية مع أكثر من 85 مليون مقترع
09:50مخاوف في إسرائيل من ثمن التطبيع مع قطر والسعودية بعد “مفاجأة”الامارات
09:41حزب العمل البريطاني يفصل رئيسه السابق لدعمه القضية الفلسطينية
09:4020 بلدة في الداخل مهددة بدخول القائمة الحمراء
09:38كورونا.. 82% من المرضى لديهم نقص في هذا الفيتامين
09:36اصابات في شجار مسلح في مخيم بلاطة بمدينة نابلس
08:50الأخرس يواصل معركته منذ 97.. أبو بكر: قد يستشهد في أي وقت
08:35قادة المستوطنات يضغطون على نتنياهو للضمّ في حال خسر ترامب
08:33خلال الـ 24 ساعة الماضية.. لجان الطوارئ في رفح وغزة والبريج يكشفون عن أعداد الإصابات بفيروس كورونا
08:32أردوغان: سخّرنا كل طاقاتنا للبحث وإنقاذ ضحايا الزلزال
07:37كورونا في أميركا.. أرقام قياسية مهولة بالإصابات في يوم واحد
07:35قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
07:33كريستيانو رونالدو يتعافى من كورونا

تفاصيل وفاة أقدم سجين في مصر بعد العفو عنه

ارض كنعان -شهدت جمهورية مصر العربية وفاة أقدم سجين لديها تم الإفراج عنه في نهاية ديسمبر من العام الماضي، بعفو جاء من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،  بمناسبة الاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر.

وحسب المصادر الطبية المصرية، أصيب المواطن كمال ثابت عبد المجيد (45 عاماً)، بأزمة قلبية فجر الأحد، نقل على إثرها لمستشفى سوهاج، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وفارق الحياة، حسب العربية.

 

وقضى عبد المجيد خلف القضبان، وكانت بداية قصته قبل حرب أكتوبر عام 1973 في قريته الديابات الشرقية التابعة لمركز أخميم بمحافظة سوهاج جنوب مصر.

كان كمال وقتها يبلغ من العمر 21 عاماً عندما وقعت مشاجرة بين عائلته وعائلة أخرى بالقرية انتهت بمقتل والده، وعلى الفور أمسك بسلاحه الناري وقتل اثنين من العائلة الأخرى، لتعاقبه محكمة الجنايات بالأشغال الشاقة المؤبدة وهي السجن 25 عاماً.

وخلال وجوده في السجن نشبت مشادة بين كمال وسجين آخر من العائلة التي تشاجرت مع عائلته، وتطورت لاشتباك أدى لقتل كمال الشاب الآخر لتعاقبه المحكمة بأشغال شاقة جديدة مدتها 25 عاماً يقضيها بعد انتهاء عقوبته الأولى.

وخلال وجوده في السجن حاول كمال الانتحار عدة مرات وقضى أياماً مريرة قضت على كل أحلامه وطموحاته كشاب، وانتهت به بعد خروجه من السجن كرجل مسن، ليس له أسرة أو أبناء، أو منزل يؤويه.

وعقب خروجه من السجن أقام أهالي قريته احتفالاً له، وعقدت العائلة الأخرى التي دخل السجن لقتله اثنين من أبنائها جلسة صلح وأنهت الثأر مع كمال وعائلته.

وفي محاولة لبدء حياة جديدة له قررت السلطات في محافظة سوهاج البدء في ترخيص كشك لكمال والبحث عن شقة تأويه، حيث تهدم منزل أسرته أثناء وجوده في السجن وتوفى أشقاؤه ولم يتبق له سوى شقيقته الوحيدة صفية التي كان يقيم لديها في منزلها.

كان كمال يحلم بعروس عشرينية كي ينجب منها أبناء، يساعدونه على مواجهة مصاعب الحياة فيما تبقى من عمره، ويخلدون اسمه من بعده، لكن الأقدار كان لها رأي آخر وتوفي قبل أن يشرع في تحقيق حلمه.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد قررت الإفراج بالعفو عن 237 سجيناً، من بينهم أقدم سجين في السجون المصرية بمناسبة الاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر.

وقالت إنها انتهت إلى انطباق القرار على 237 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو من بينهم النزيل كمال ثابت عبدالمجيد المودع بسجن شديد الحراسة بالمنيا، وذلك عقب قضائه 45 عاماً في محبسه.