ارض كنعان -تنطلق الحوارات الفلسطينية في موسكو اليوم الاثنين ، وسط توالي للتصريحات التي تقلل من أهميتها واعتبارها غير رسمية ، وتسعى لتوجيه رسائل أخرى ، بعيداً عن عودة لم الشمل الفلسطيني وتحريك ملف المصالحة المتعثر وفقا لما اشيع سابقاً .
لقاءات ثنائية
بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب أكد اليوم الاثنين، ان الفصائل الفلسطينية في موسكو تبدأ لقاءاتها اليوم برعاية الاشقاء في روسيا، على ان تبدأ اللقاء الرسمية يوم الأربعاء الثاني عشر من فبراير مع وزير الخارجية الروسي ، وعقد لقاءات مع المسؤولين الروس المنظمين للمؤتمر غداً .
وحول أهمية اللقاءات الروسية ، قال الصالحي خلال تصريحات إذاعية ان اللقاءات تمت بدعوة من معهد الاستشراق التابع للخارجية الروسية ، حيث يدير مثل تلك الحوارات منذ عدة سنوات بشكل غير رسمي بهدف تقريب وجهات النظر بين القوى الفلسطينية ، وتحسين إمكانية عدم التفرد الدولي في القرار ، وخاصة في فيما يخص القضية الفلسطينية .
وأشار الى ان المعهد الروسي ينطلق من مبدأ وحدة الحسم بين القوى الفلسطينية، وان الموقف الرسمي الروسي ملتزم بقرارات الشعب الفلسطيني.
وبشأن عقد لقاءات ثنائية اليوم، أكد انه سيكون هل هناك لقاءات ثنائية بين الجميع ولكن سنستغل وجودنا في روسيا لإيصال رسالة من ، شقين أولها موجه للمجتمعين في ورسو بأنها قمة مشبوه أمريكية صهيونية لتصفية القضية الفلسطينية ، والامر الثاني سوف ندعو روسيا لعقد مؤتمر دولي بديل بإنهاء الاحتلال .
ثلاث قضايا
موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس قال ، تعقيبا على حوار الفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه العاصمة الروسية موسكو اعتبارا من اليوم ان "الحوار الفصائلي ينطلق الساعة الحادية عشر في موسكو، مع اصرار بالخروج من الحالة الراهنة".
وأضاف أبو مرزوق في تغريدة عبر (تويتر) : "لعل أهم ما يجب التوافق عليه ثلاث قضايا أساسية: الأولى، التصدي لكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، والثانية هي الوحدة الوطنية وترتيب بيتنا الفلسطيني، فيما الثالثة تتمثل بالحصار المفروض على أهلنا في غزة".