Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

وجبة أوباما بالقدس : الاحتلال يسرق الحمص والفلافل من العرب

أرض كنعان/ متابعات/ اعتبر مهتمون بالتراث والثقافة، عرض (الإسرائيليين) للفلافل والحمص والثوب الفلسطيني المطرز، أمام أوباما في الزيارة المرتقبة القادمة، جزءاً من سرقة الهوية العربية التي يحاولونها منذ ستين عاماً.

وقال الشاعر مراد السوداني لـ"العربية.نت" إن العشاء والثوب مسلسل سرقات (إسرائيلية) لخلق تاريخ لم يكن مكتوباً فوق هذه الأرض، إلا للفلسطينيين، وإن الاحتلال منذ ستين عاماً يحاول خلق هوية مفبركة له في محاولة لمحو الهوية الأصلية للشعب الفلسطيني والتي يشكل التراث جزءاً أساسياً من تكوينها.

وكانت جمعية صناعية لبنانية كشفت من قبل عن أن (إسرائيل) تحاول سرقة التراث العربي، بما في ذلك بعض المأكولات، حين زعم الاحتلال أن الفلافل وجبة (إسرائيلية).

ونسبت إحدى الصحف العربية إلى المدير العام لجمعية الصناعيين اللبنانيين، سعد الدين العويني، قوله في بيان له: "(إسرائيل) تدعي أنها أول من قام بصنع أكلة الفلافل، إنها تسرق مأكولات لبنانية عربية وتنسبها إليها".

وكان آخرها إعلانها أن أُكلة الفلافل (إسرائيلية)، واستطرد العويني قائلاً لا يوجد في قواميس الطبخ والمأكولات في العالم ما يسمى المطبخ (الإسرائيلي).

زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة للأراضي الفلسطينية و(إسرائيل) لم يرشح عن محتواها حتى الآن أي بادرة ينوي أوباما طرحها لحث الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل الجلوس من جديد حول طاولة المفاوضات، لكن (إسرائيل) أعدّت له جدولاّ يهودياً بامتياز.

وسيكون ضمن جدول أوباما زيارة الأماكن الدينية اليهودية، ومراكز التاريخ اليهودي، وتحديداً مؤسسة "ياد فشيم" التي تقول (إسرائيل) إنها تؤرشف فيها تاريخ المحرقة التي راح ضحيتها ملايين اليهود في العالم.

كما سيزور حائط البراق، الذي تسميه (إسرائيل) حائط المبكى، وعادة ضيوف (إسرائيل) يحاكون اليهود بكتابة أمانيهم وآمالهم ودسّها في شقوق الحائط، وطبعاً سترتب (إسرائيل) لقاء يجمع أوباما بأهالي ضحايا العمليات الفلسطينية.

ناهيك عما سبق فقد أعد الرئيس (الإسرائيلي)، شمعون بيريس، مأدبة عشاء لنظيره الأمريكي سيغيب عنها لحم البقر المقدد أو الطازج، ولن يكون عليها لحم الحبش، فالفلافل والحمص وربما خبز الطابون ستسيطر على مأدبة العشاء، باعتبارها أكلات شعبية (إسرائيلية) بامتياز.

وقد تستقبله في المطار مضيفات شركة الطيران (الإسرائيلية) "العال" بالثوب الفلسطيني المطرز، حيث ترتديه المضيفات (الإسرائيليات) باعتباره زياً (اسرائيلياً) شعبياً.

ولا يزال اللبنانيون والفلسطينيون يخوضون حرباً "باردة "مع (إسرائيل) لإثبات أن الحمص والفلافل هي مأكولات عربية بامتياز، وذلك من خلال محاولة إعداد أكبر صحن حمص في العالم، وأكبر قرص فلافل.

الفلسطينيون يعتبرون الزيارة التي تخلو من أي أفق لإحلال السلام، إلا أنها قد تنفخ على رماد حرب باردة فلسطينية عربية (إسرائيلية) تحديداً في رمزية موافقته على تناول هذه الوجبات باعتبارها وجبات (إسرائيلية).