ارض كنعان -تواصل حركة فتح برام الله تحركاتها المكوكية لتشكيل حكومة فصائلية ، بعد قبول الرئيس محمود عباس استقالة حكومة رامي الحمد لله ووضعها لتسيير الأمور لحين تشكيل حكومة فصائلية، وسط حديث عن إتمام المباحثات خلال أيام ،وترقب من قطاع غزة لما قد تفرزه تلك المباحثات التي يتم الحديث عنها ، وانتظار زيارة وفد المخابرات المصرية إلى قطاع غزة، اليوم الخميس.
زيارة وفد المخابرات المصرية قد يحمل في جعبتها عدد من القضايا أبرزها مواصلة تطبيق تفاهمات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال ، وبحث عودة فتح معبر رفح بشكل كامل ، والمصالحة الفلسطينية المتعثرة .
الزيارات متواصلة في قطاع غزة وخاصة بعد مماطلة الاحتلال في تطبيق بنود التهدئة حيث اوضحت المصادر أن مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط ملادينوف سيصل قطاع غزة غدًا الجمعة، عبر معبر بيت حانون "ايرز" فيما لم يصدر اَي تعليق رسمي من مكتب ملادينوف حول الخبر .
ثلاث خيارات
ومن جانبه قال القيادي في حركة حماس عاطف عدوان ان "حركة حماس لديها خيارات متعددة للرد على تشكيل حكومة جديدة في الضفة منها تشكيل حكومة وحدة وطنية ، وان الفصائل الوطنية مدعوة للمشاركة في تحمل أعباء الوطن" .
وبين خلال تصريحات لاذاعة القدس ان الحكومة التي ستشكل في الضفة ستقوم بأمور الضفة الغربية ولها توجهات سياسية واقتصادية وامنية لا تناسب اجندة المقاومة .
وتابع :" حكومة الفصائل" الوحدة الوطنية" احد الخيارات للرد على تشكيل الحكومة بالضفة ، إضافة الى خيار احياء اللجنة الإدارية ، او تشكيل حكومة انقاذ وطني من التكنوقراط .
وقال :"الجميع ينتظر ما هي الخطوة القادمة بعد استقالة حكومة الحمد لله ، وتشكيل حكومة فتح التي أتوقع ان تأخد عدة اشهر حتى يتم تشكيلها".
وبشأن زيارة الوفد المصري اليوم ، اوضح عدوان : "لا أتوقع ان يكون للزيارة علاقة بالمصالحة الفلسطينية المتعثرة منذ عدة اشهر وقد تكون الزيارة لها علاقة بالأوضاع الاقتصادية والتجارية ، قد يتم بحث معبر رفح البري.
ويشار الى ان حكومة الحمد لله قدمت استقالتها رسمياً للرئيس محمود عباس ، وبدأت حركة فتح بتشكيل حكومة من الفصائل بعد توصيات اللجنة المركزية وسط تجاهل لقطاع غزة والتهديد بإتخاذ المزيد من العقوبات ضد القطاع .