Menu
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة

إسرائيل تمنع دخول ناشط يساري بريطاني للمرة الثانية

ارض كنعان -قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن سلطة السكان والهجرة، منعت أمس الاثنين، دخول الناشط البريطاني اليساري غاري سبيدنغ إلى إسرائيل، وذلك للمرة الثانية خلال خمس سنوات، وعلى الرغم من انتهاء فترة إبعاده من البلاد. وقد احتجز سبيدنغ، البالغ من العمر 28 عاما، ومن سكان لندن، لمدة خمس ساعات في مطار بن غوريون وأُعيد في النهاية إلى بلده. وقالت سلطة الإسكان والهجرة إنه كان عليه التبليغ مسبقا عن وصوله إلى البلاد، لكنه لم يفعل.

وكانت سلطة الإسكان والهجرة قد منعت دخول سبيدنغ إلى البلاد في عام 2014، بادعاء "الخوف من الإخلال بالنظام العام". ووفقاً للمعلومات التي قدمتها الدولة إلى محكمة الاستئناف في حينه، فقد تم منعه من الدخول بسبب الاشتباه في أنه كان ينوي المشاركة في نشاط سياسي في المناطق، وبحسب معلومات من وزارة الخارجية فقد كان من المنظمين لتظاهرة في بلفاست ضد محاضر إسرائيلي. كما ادعت السلطة أنه كذب على المعبر الحدودي بشأن أسباب وصوله. وتم إبعاده عن إسرائيل لمدة عشر سنوات، لكن محكمة الاستئناف خفضت في النهاية الفترة إلى خمس سنوات والتي انتهت هذا العام، ولذلك طلب الدخول إلى إسرائيل مرة أخرى.

وقال سبيدنغ لصحيفة "هآرتس" إنه أراد لقاء أصدقاء ونشطاء سلام إسرائيليين وفلسطينيين، مضيفا: "أشعر بخيبة الأمل لأنه بعد انتهاء خمس سنوات من الإبعاد، تم منع دخولي مرة أخرى من قبل السلطات الإسرائيلية، وحرمت من القدرة على القيام بنشاط ديمقراطي مشروع. لقد كانت مشاركتي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دوما بدافع القلق الحقيقي على العدالة وحقوق الإنسان في كلا الجانبين."