أرض كنعان/فككت الشرطة قبل أيام لغز ظاهرات السرقات في رام الله وضواحيها اثر إلقاءها القبض على عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص، تبين أنهم أبناء لمسؤولين في رام الله .
مصدر امني طلب عدم كشف هويته أكد أن أفرادالعصابة نجحوا في سرقة الآلاف الشواقل من منازل المواطنين بالإضافة لمجوهرات ثمينة وان هؤلاء الإفراد احدهم ابن لعقيد في جهاز امني وآخر ابن لوكيل وزارة فلسطينية، وثالث ابن لمسؤولة رفيعة في سلك القضاء الفلسطيني.
وأكد المصدر الأمني أن المسؤولة في القضاء وإثناء محاكمة ابنها يوم أمس حاولت بشتى الوسائل الإفراج عن ابنها، وقامت بإجراء الكثير من الاتصالات بهدف الإفراج عن ابنها، كما أنها هددت بالاستقالة في حال لم يتم الإفراج عنه، ووفقا لذات المصدر فإن أفراد العصابة وعددهم ثلاث أشخاص لا زالوا موقوفين لدى جهاز المباحث العامة وان التحقيقات معهم أدت إلى اعترافهم بسرقة عددا كبيرا من البيوت في المدينة.
وأشار المصدر إلى ان عملية الكشف عن العصابة جاءت نتيجة سرقة بيت يعود لأحد جيران المسؤولة في القضاء.
وقال المصدر أن السرقة الأخيرة في بيت الجار شكلت حلقة مهمة في فضح أمر العصابة التي بالنهاية استطاعت الشرطة الفلسطينية القبض على جميع أفرادها .