Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

قوات "نخشون" تعتدي بالضرب المبرح على أسيرين مقعدين

أرض كنعان/ رام الله/ أفاد المحامي فادي عبيدات أن قوات "نخشون" المختصة بنقل الأسرى اعتدت على أسيرين شقيقين مقعدين بقاعة المحكمة المركزية في الناصرة، وذلك في السادس من آذار الجاري، كما تم الاعتداء على أربعة أسرى قاصرين في قاعة المحكمة بالقدس في السابع والعشرين من كانون الثاني الماضي.

وأضاف عبيدات بأن "اعتداء وحشيا نفذته قوات القمع النحشون على الأسيرين الشقيقين المقعدين أمير ومحمد فريد ياسين أسعد، من سكان كفر كنا في الداخل".

وإنه على إثر زيارة الأسيرين في مستشفى سجن الرملة، وصف عبيدات حالتهما بأنها يرثى لها بسبب الضرب الشديد الذي تعرضا له على كافة أنحاء جسديهما، وقد أصيبا إصابات بالغة.

وقال عبيدات "إن الأسيرين نقلا بعد هذا الاعتداء إلى مستشفى أساف هروفيه وهما في حالة غيبوبة، وهناك قدموا لهما العلاجات اللازمة".

وفي القدس، أفاد أربعة أسرى قاصرين وهم أيمن دعاجنة (15 عاما)، أحمد الطويل (16 عاما)، مالك محيسن (17 عاما)، أحمد شحادة (16 عاما) لمحامية وزارة الأسرى هبة مصالحة التي زارتهم في سجن الشارون أن" قوة مكونة من 20 شخصا من أفراد النحشون قاموا بالاعتداء عليهم وهم مقيدو الأيدي والأرجل في قاعة المحكمة المركزية بالقدس، حيث انهالوا عليهم بالضرب الوحشي بواسطة القيود الحديدية والدبسات وبأجهزة الاتصال المصنوعة من المعدن".

وذكر الأسرى الأربعة في إفاداتهم أنهم تلقوا "ضربات قوية وسالت الدماء من وجوهنا، وأدخلونا بعدها إلى غرفة الانتظار ونحن نعاني من الجروح والآلام، وبقينا حتى الساعة العاشرة ليلا حتى تمت إعادتنا إلى سجن الشارون"