Menu
13:54تنويه مهم حول كشف المسافرين عبر معبر رفح ليوم غد الإثنين
13:53داخلية غزة تعلن عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام متتالية
12:45العمصي يطالب بإدراج متضرري كورونا العمال في المنحة القطرية
12:42تحذير من ظروف مقلقة للأسيرات بمعتقل "الشارون"
12:39تعرف علي الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:30الحركة الطلابية تهدد بإضراب مفتوح في حال لم تستجب جامعة بيرزيت لمطالبهم
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار
11:50ارزيقات: سيتم صرف كافة مستحقات المعلمين الشهر الحالي
11:48الكشف عن أسباب ارتفاع إصابات كورونا في قطاع غزة
11:47"سلطة النقد" تصدر تعميمًا حول نسبة خصم القروض من رواتب الموظفين عن شهر أيلول

تقرير: استراتيجيات عسكرية للمقاومة خلال أي عدوان قادم

أرض كنعان  / بدا واضحاً خلال السنوات الماضية تطور التفكير الأمني والعسكري لدى المقاومة الفلسطينية، بحيث أصبحت قادرة على توظيف استراتيجيات عسكرية وأمنية لتحقيق أكبر قدر من الأهداف وتقليل الخسائر البشرية والمادّية قدر المستطاع.

اليوم، وإذ يلوّح الاحتلال بالعودة إلى الميدان لتصفية حسابه مع المقاومة، بات يتوقف الاحتلال عند محطات تطور المقاومة، بحيث أنه أصبح متوجّساً مما تعدّه المقاومة من مفاجآت، ومن طريقة إدارة المفاجآت.

المقاومة أعدّت للعدو مفاجآت جمّة، وأعدّت كذلك طرقاً لإدارة المعركة مع العدة وتنسيق المفاجآت من خلال مجموعة من التكتيكات والاستراتيجيات العسكرية والأمنية التي أوردها الباحثون المختصون بالشأن العسكري، وهي على النحو التالي:

1. استراتيجية "تجنب قوة العدو"، وتحييدها، ثم مهاجمة نقاط ضعفه وفق تعيين مسبق للأهداف التي إذا تم ضربها ستؤثّر سلباً على تحركات الجيش الصهيوني خلال المعركة.

2. استراتيجية تحقيق إصابة ناجحة، وذلك من خلال التأكد من الأهداف برصدها تباعاً، ثم استخدام السلاح المناسب الذي يحقق نجاحات قادرة على شلِّ حركة الجيش في الميدان.

3. استراتيجية "المباغتة"، والتي ستكون كفيلة بتحقيق صدمة ورهبة لدى جنود العدو يجعلهم غير قادرين على صد الهجوم عليهم، فيكونوا حينئذ هدفاً مؤكداً للمقاومة.

4. استراتيجية الحفاظ على الروح المعنوية العالية للمقاتلين من عناصر المقاومة، حيث إن المعنويات من أهم الأسلحة في المعركة؛ لأنها تحقق الصمود والبسالة.

5. استراتيجية الإعلام المقاومة، الذي سيسير في خط موازٍ مع الفعل العسكري على الأرض، ووظيفته رفع معنويات الحاضنة الشعبية للمقاومة، وضرب معنويات العدو.

6. استراتيجية تعزيز الحاضنة الشعبية؛ لأنها ركيزة أساسية لإنجاح المقاومة.

7. استراتيجية الإخفاء والتمويه من خلال استخدام شبكات الأنفاق، بحيث يصعب على الاحتلال كشف أماكن المقاتلين والعتاد والقذائف الصاروخية والاتصالات وغيرها من أدوات المقاومة.

8. استراتيجية كثافة النار وكثافة المقاتلين، حيث يتم تمرير أكبر قدر ممكن من المقاتلين من عناصر المقاومة إلى مواقع العدو، وتدمير الموقع وقتل وأسر الجنود من خلال استدام نيران كثيفة.

9. استراتيجية نقل المعركة إلى داخل أرض العدو، ومنعه من التقدم ولو لأمتار داخل قطاع غزة.

10. استراتيجية الالتحام المباشر مع الجنود من نقطة صفر، ما يتيح للمقاومة تحقيق الخسائر الكبيرة في صفوف العدو.

11. استراتيجية حرب العصابات، وهي الأكثر استنزافاً للجيوش النظامية.

12. استراتيجية إشغال أكثر من خط قتالي، بحيث يؤثّر في معنويات الجيش، مع استمرار إطلاق الصواريخ صوب المدن والبلدات المحتلة، ما يربك المستوطنين.