Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

بدء إجراءات حل الكنيست استعدادا للانتخابات في 9 أبريل القادم

أرض كنعان - الأراضي المحتلة - بعد أن أعلنت كافة الأحزاب المنضوية تحت مظلة الائتلاف الحكومي في "إسرائيل" أمس الاثنين، أنها توصلت الى تفاهم شامل فيما بينها حول ضرورة حل البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" والتوجه الى انتخابات برلمانية جديدة توزع المقاعد حسب رغبة الناخب الإسرائيلي الحالية، من المتوقع أن تباشر الجهات المسؤولة اليوم الثلاثاء إعداد الإجراءات القانونية الضرورية لإجراء هذه الانتخابات.

وعليه، فستبدأ اليوم وزيرة القضاء الإسرائيلية، "إييليت شاكيد"، بإعداد صيغة مشروع قانون باسم الحكومة يقضي بحل الكنيست، ومن المنتظر أن تطرحه صباح اليوم على اللجنة الوزارية الخاصة بشؤون التشريع من أجل المصادقة عليه قبل حمله إلى الكنيست لمناقشته والتصويت عليه بالقراءات الثلاث قبل أن يصبح قانونا ساريا المفعول.

ويتوقع أن تنتهي الكنيست من التصويت والمصادقة على مشروع القانون حتى يوم غد الأربعاء، علما بأنه تم تحديد يوم التاسع من شهر ابريل/ نيسان المقبل موعدا لإجراء الانتخابات العامة في "إسرائيل".

وتقرر تقديم موعد الانتخابات بعد أن فشل رؤساء الائتلاف في التوصل إلى صيغة متفق عليها بشأن قانون التجنيد وإعلان رئيس حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل)، يئير لابيد، نيته التصويت ضد مشروع هذا القانون.

ومن المعروف أن أحزاب المتدينين يعارضون مشروع قانون التجنيد المطروح على الكنيست، ولهذا فإن الائتلاف الحكومي المؤلف من 61 نائبا وهي أغلبية ضئيلة من أصل 120 نائبا في الكنيست، يحتاج إلى دعم أحد أحزاب المعارضة من أجل تمرير القانون المذكور في الكنيست.

وبعد ان كان حزب "يش عتيد" وحزب "يسرائيل بيتينو" المعارضان يؤيدان القانون وعلى استعداد للتصويت لصالحه، تراجع حزب "يش عتيد" عن موقفه وقرر التصويت ضد مشروع القانون المطروح معللا ذلك بأن ثمة صفقة عقدت بين نتنياهو والأحزاب المتدينة تعويضاً لهذه الأحزاب عن إرغام الشباب المتدينين على تأدية الخدمة العسكرية، وهو ما يص عليه القانون الجديد.

وفي مثل هذه الحالة، اتضح أن القانون المذكور لن يحظى بأغلبية في البرلمان ولن تتم المصادقة عليه، علماً بأن المحكمة العليا كانت قد حددت تاريخ 15 يناير/كانون الثاني كموعد اقصى للمصادقة على القانون المثير للجدل والذي عرض على المحكمة للبت في مواعيد التصويت عليه بعد مماطلة الأحزاب المتدينة استغرقت سنوات في عرقلة القانون.

وانتقد اثنان من رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومي بشدة رئيس الوزراء نتنياهو، وقالا إنه قرر خوض الانتخابات لسبب واحد، ألا وهو التحقيقات الجارية بحقه. ورأى الاثنان أنه كان باستطاعة رئيس الوزراء إيجاد حل لقانون التجنيد إذا أراد ذلك حقا.