أرض كنعان - رام الله - نفى الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الأنباء التي تناقلتها بعض الوكالات، حول تصريحه لوسائل إعلام إسرائيلية بوجود اتفاق فلسطيني- إسرائيلي بعدم الاقتراب من منزل الرئيس محمود عباس، خلال أي اقتحام لمدينة رام الله.
وقال أبو ردينة: إنه لم يدل بأي تصريح لوسائل إعلام اسرائيلية منذ عشر سنوات، وإن الهدف من هذه التصريحات الكاذبة نشر الشائعات، والفوضى وتشويه مواقف القيادة الفلسطينية المتمسكة بالثوابت الوطنية.
وكانت صحيفة إسرائيلية، قد كشفت في وقت سابق، عن إرسال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسالة اعتذار للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك في أعقاب دخول قوة من الجيش لحديقة منزله والتعارك مع حراسه.
ونقلت صحيفة (جروزاليم بوست) الإسرائيلية عن مصدر عسكري قوله: "إن قوة من الجيش وصلت إلى مكان قريب من منزل عباس جنوبي رام الله بهدف اعتقال مطلوبين ليلاً حيث طلبوا من حراس منزل أبو مازن إنزال أسلحتهم قبل اندلاع مشادة كلامية وتدافع بين الطرفين انتهى بانسحاب الجيش".
وبحسب ما أوردته الصحيفة فقد اقترب الجيش بشكل كبير جداً من بيت الرئيس الفلسطيني، الأمر الذي كاد يتسبب بأزمة دبلوماسية كبيرة، حيث دار جدال صاخب بين الجانبين على مدار 15 دقيقة قبل تراجع الجيش واختيار طريق بديل.
