Menu
13:54تنويه مهم حول كشف المسافرين عبر معبر رفح ليوم غد الإثنين
13:53داخلية غزة تعلن عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام متتالية
12:45العمصي يطالب بإدراج متضرري كورونا العمال في المنحة القطرية
12:42تحذير من ظروف مقلقة للأسيرات بمعتقل "الشارون"
12:39تعرف علي الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:30الحركة الطلابية تهدد بإضراب مفتوح في حال لم تستجب جامعة بيرزيت لمطالبهم
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار
11:50ارزيقات: سيتم صرف كافة مستحقات المعلمين الشهر الحالي
11:48الكشف عن أسباب ارتفاع إصابات كورونا في قطاع غزة
11:47"سلطة النقد" تصدر تعميمًا حول نسبة خصم القروض من رواتب الموظفين عن شهر أيلول

حمد: اقتناع أوروبي بعدم جدوى العزل والحصار

أرض كنعان/ غزة/ أكدّ وكيل وزارة الخارجية بغزة غازي حمد وجود تغير في رؤية عدة دول أوروبية تجاه قطاع غزة وحركة "حماس"، على المستوى الشعبي وبعض المستويات الرسمية من خلال اقتناعها بعدم جدوى سياسات العزل والحصار والإغلاق المفروض على القطاع.

وأشار حمد الأحد خلال برنامج "لقاء مع مسؤول" الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي، إلى وجود تواصل مع عدة دول ووفود أوروبية في القطاع وخارجه، ومع شخصيات سياسية وبرلمانية مقربة من الحكومات الأوروبية وصناع القرار، كان الحديث خلالها يدور حول المسيرة السياسية والصورة النمطية حول غزة.

وتابع: "تغيرت الصورة بشكل إيجابي، ولم تصل لمستوى الحكومات، لكن هناك تغير في الرؤية الأوروبية تجاه غزة وحماس، ونظم للعلاقة من جديد، خاصة بعد تغير الخارطة السياسية في المنطقة العربية عقب الثورات.

ووفق حمد، دخل القطاع ما يزيد عن 42 وفد بعد العدوان الأخير على غزة، بمعدل 6500 شخص، فيما دخل في فبراير الماضي 913 متضامن، "وهو يعد نقلة نوعية لإحداث ترابط مع شعوب العالم".

وأكدّ حمد على أنّ الزيارات الأوروبية لغزة، ثروة كبيرة للقضية الفلسطينية يجب استثمارها بشكل سليم بتحقيق المصالحة الوطنية، "فقد عانينا من مشاكل كبيرة بعد وضع حماس على قائمة الإرهاب، فمارست العديد من الدول العربية سياسة العزل والمقاطعة ووضعتا الكثير من السدود والعقبات التي يجب إنهاءها".

السياسات الخارجية


وبيّن أنّ حكومة غزة حافظت على السياسات الخارجية من خلال التعاون والتنسيق والانفتاح بالتأكيد على أنّ الزيارات السياسية والإنسانية لغزة لا يمكن أن تعزز الانقسام الداخلي، "وكلها كانت تصب في وحدة الوطن وتعزيز المصالحة".

ولفت إلى أنّ الوفود القادمة إلى غزة تأتي في إطار تجنيد الدعم وتوضيح الصورة للحالة الفلسطينية، فيما يتعلق بممارسات الاحتلال العدوانية، مستنكرًا بعض محاولات المقاطعة السياسية التي تحدث بسبب انتقاد السلطة وضغطها باتجاه إفشال بعض الزيارات السياسية.

في الشأن المصري، أكدّ حمد أنّ العلاقة بين غزة ومصر أفضل بكثير من عهد النظام المصري السابق، مبينًا أنّ التعامل حينها كان في الإطار الأمني وليس السياسي، "أما الآن فهناك نوع من الانفتاح وتبادل الأفكار".

الأنفاق


وذكر وكيل وزارة الخارجية أنّ الحكومة مستعدة لإغلاق الأنفاق الحدودية، في حال إيجاد بديل لإدخال الحاجات الأساسية التي يفتقدها أهالي القطاع، مشيرًا إلى تفهم الجانب المصري لحساسية قضية الأنفاق ومحاولة الضغط باتجاه تقديم بدائل.

وشدّد على أنّ الحكومة لن تسمح أن تكون تلك الأنفاق، سببا للإضرار بالأمن القومي المصري، على مستوى التهريب أو التسلل، "ولدينا متابعة للحدود بحيث لا يكون هناك دخول لأي شخص يهدد الأمن القومي المصري".

وبيّن أنّ الأنفاق كلفت القطاع 253 شهيداً قتلوا أثناء العمل داخلها، "ومن الواجب فك الحصار وانفتاح غزة على العالم تجاريًا وعلى مستوى الأفراد، فليس هناك مبرر لإبقاء الحصار والاضطرار إلى الأنفاق".

وأكدّ حمد على احترام حكومته لسيادة مصر وإرادتها وعدم التدخل في الشؤون المصرية، مستهجنًا الهجمة الإعلامية المصرية على قطاع غزة وحركة "حماس" واتهامها بالوقوف خلف بعض الأحداث في مصر.

وقال: "حريصون على الوصول لحالة من الأمن والاستقرار في مصر لأنها تشكل المخزون الاستراتيجي لقضيتنا، وما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام المصرية، دعاية مضللة وكاذبة تريد أن تشوه صورة أبناء القطاع في مصر"