Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

تفاصيل لقاء إسرائيلي أردني سري لمناقشة "قناة البحرين"

أرض كنعان - الأراضي المحتلة - كشف التلفزيون الاسرائيلي عن أن وزير الطاقة يوفال شتاينتس التقى بوزير المياه الأردني رائد أبو سعود على جسر اللنبي في أوائل نوفمبر.

ووفق القناة العبرية، فإن شتاينيتس وصل إلى الاجتماع السري بموافقة رئيس الوزراء نتنياهو من أجل محاولة إيجاد حل للأزمة بين الدول المحيطة بمشروع قناة البحرين.

وقال التقرير الإسرائيلي إن اللقاء الذي عقد بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تم بمصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي منح شتاينتس الضوء الأخضر لإقناع الأردنيين بصفقة ما، في محاولة من قبل "إسرائيل" للتوصل إلى حل تتجاوز من خلاله أزمة مشروع قناة المياه (قناة البحرين).

وأشارت القناة الثانية إلى أن شتاينتس قدم لأبو سعود 3 عروض لحل أزمة "قناة البحرين"، كان أولها العرض الأصلي الذي ترفضه "إسرائيل" وتحاول التملص منه.

فيما تمحور العرض الثاني حول تزويد الأردن بالمياه المحلاة حصريًا من "إسرائيل"، بدلاً من إنشاء محطة لتحلية المياه في الأردن، إلا أن المصادر أكدت أن هذا العرض "غير واقعي لأن الأردنيين يريدون إنشاء أول محطة تحلية في أرضهم".

وعرض شتاينتس الثالث الذي قدمه لأبو سعود يقضي بإلغاء مشروع "قناة البحرين"، وإنشاء محطة تحلية كبيرة جدًا في مدينة العقبة، بحيث تزود الأردنيين بـ 60 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنويًا.

وفي إطار هذا الاقتراح، تلتزم "إسرائيل" بنقل كل الملح الذي يبقى بعد تحلية المياه إلى البحر الميت لمحاولة وقف اضمحلال المياه فيه، وأوضحت المصادر أنه على الرغم من التكلفة الباهظة لهذه العملية، إلا أنها أرخص من بناء "قناة البحرين".

ونقلت القناة عن مصادرها أن "المسؤولين الأردنيين فوجئوا الاقتراحات الإسرائيلية وأبدوا تحمسهم للاقتراح الأخير (إنشاء محطة نحلية في الأردن)"، وأوضحوا أنه "يتعين الآن على المسؤولين الإسرائيليين العودة إلى الأردن بإجابة نهائية".

وذكر المحلل السياسي للقناة على موقعها الإلكتروني، باراك رافيد، أن اللقاء الذي عقد في بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تم بمصادقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في محاولة من قبل إسرائيل للتوصل إلى حل لأزمة قناة المياه القائمة بينهما.

وكانت القناة الثانية العبرية، قد كتبت أن وفدا أردنيا بارزا من سلطة المياه وصل إلى إسرائيل، للقاء مسؤولين إسرائيليين، وذلك بهدف تقديم طلب زيادة كميات المياه التي تحولها إسرائيل إلى الأردن.

وذكرت القناة العبرية، في الواحد والعشرين من الشهر الماضي، أن زيارة الوفد الأردني تأتي رغم التوتر الذي ساد بين الأردن و"إسرائيل"، عقب طلب عمان استرجاع أراضي "الباقورة والغمر"، شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأكدت القناة العبرية أن الوفد الأردني طلب من إسرائيل زيادة كميات المياه المنقولة من بحيرة طبريا لتُضاف إلى 50 مليون متر مكعب، تُنقل إلى الأردن بموجب تلك اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية، المعروفة باسم "وادي عربة".

وأوضحت القناة أن إسرائيل أطلعت الوفد الأردني، آنذاك، على الحالة السيئة لخزان المياه في بحيرة طبريا. مبينة أن الأردن ينتظر موافقة وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، على الطلب أو رفضه.

وأضافت القناة العبرية أن الوفد الأردني الذي ضم مسؤولين كبار من سلطة المياه، رافقه السفير الإسرائيلي في عمّان، أمير ويسبورد.