أرض كنعان - بيروت - التقى وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" القادم من قطاع غزة، برئاسة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني محمود الزهار على رأس وفد من أعضاء المجلس، برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في داره في كليمنصو، بحضور عدد من قيادة حركة حماس والحزب التقدمي الاشتراكي.
وأكد الزهار خلال الزيارة على العلاقة الوطيدة التي تربط السيد جنبلاط بفلسطين وبالقضية الفلسطينية.
كما تم استعراض الأوضاع الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني وقطاع غزة من حصار ظالم على وجه الخصوص، حيث أكد الدكتور الزهار على حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة حتى تحرير فلسطين.
وتطرق الزهار إلى انتخابات 2006، وقال أن حركة حماس جاءت إلى المجلس التشريعي عبر صناديق الاقتراع، بناء على الرؤية التي تحملها الحركة لقضيتنا الوطنية، وأن السلطة تأتي بالانتخابات وليس بأي أمر آخر.
وأكد على أهمية اللقاء مع جنبلاط، والذي تم التأكيد من خلالها على شرعية الانتخابات الفلسطينية التي فازت فيها حركة حماس، وعلى شرعية برنامجها المقاوم، وعلى حق الشعب الفلسطيني في استرجاع كامل أرضه.
وبدوره شكر الزهار جنبلاط الذي سمعنا منه إلى كلام طيب داعم للقضية الوطنية الفلسطينية، والذي أكد من خلاله أن القضية الفلسطينية هي قضية عادلة وأن الاحتلال الاسرائيلي إلى زوال.
من جهته قال جنبلاط: "أن يتم طرح حركة حماس في الأمم المتحدة على أنها حركة إرهابية هذا أمر مرفوض ومستنكر، وأن على الدولة اللبنانية أن تعمل على رفض هذا الطرح"، وأكد على أن حركة حماس حركة تحرر وطني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف، "أوجه ندائي إلى العرب الدروز في فلسطين، أن الاحتلال سيزول عاجلا أم آجلا، وأدعوهم لعدم تلطيخ سمعتكم وتاريخكم بالتعاون مع الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأبي".