أرض كنعان - غزة - قالت والدة الطفل الأسير شادي فراح (15 عاماً) من القدس المحتلة إن فرحة عائلتها لا تكتمل إلا بتحرر جميع الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال.
وأضافت فراح خلال حديثها لإذاعة صوت الأسرى أنها على استعداد تام لاستقبال ابنها الطفل الذي سيتحرر اليوم من سجون الاحتلال بعد قضائه ثلاثة أعوام في سجونها.
وتابعت "في القلب غصة على الأسيرات والأسرى القابعين في سجون الاحتلال"، الذين هم بحاجة إلى وقفة جدية لإخراجهم جميعاً من السجون.
وأكدت أن الاحتلال غيب ابنها قسراً ثلاث سنوات في سجونه، مشيرةً إلى أن ابنها يخرج اليوم شابًا ذي معدن صلب صعب انكساره.
واعتبرت أن طفلها يحلم بحياة كريمة مثل أي طفل بالعالم، ويجب أن يعيش الأطفال حياة طبيعية، موجهةً رسالة للعالم بالنظر بشكل جدي لقضية اعتقال الأطفال في فلسطين، وما يتلق بحقوق الطفل.
وطالبت فراح كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية بالتدخل الفوري لإنقاذ الأطفال القابعين في سجون الاحتلال وإيقاف تعرضهم للتعذيب النفسي والجسدي.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال اختطفت فراح من قرية كفر عقب في 30 من ديسمبر عام 2015 برفقة الطفل أحمد الزعتري (15 عامًا)، أثناء عودتهما من المدرسة، وزعم بأنه عثر بحوزتهما على سكين أثناء تفتيشهما.