أرض كنعان - غزة - تستعد العاصمة المصرية القاهرة، لاستقبال عدد من وفود الفصائل الفلسطينية، في إطار سعيها لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
فبعد أن ناقشت المخابرات المصرية - المسئولة عن الملف الفلسطيني – سبل إنهاء الانقسام مع وفدي حركة "حماس" وحركة "فتح" كل على حدى، من المتوقع أن يصل وفد من الجهاد الإسلامي الأسبوع الحالي للقاهرة، لمناقشة تلك السبل ودعم المضي فيها.
وكان الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب قال في تصريحات صحفية سابقة إن المصريين أبلغوهم بأن اللقاء مع الفصائل سيكون بعد انتهاء اللقاء مع "حماس" و "فتح".
وكانت القاهرة قد قدمت لحركتي حماس وفتح رؤية جديدة تستند إلى اتفاقيات المصالحة الموقعة بين الطرفين برعايتها، وآخرها اتفاق 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، من أجل تجاوز الخلافات حول النقاط العالقة، المتمثلة في "تمكين" الحكومة، وإنهاء الخلاف حول ملف الموظفين، وسلطة الأراضي والقضاء والجباية، وهي ملفات متشابكة مع بعضها البعض.
ومن المتوقع أن يعود وفدا "فتح" و"حماس" إلى القاهرة لاستكمال باقي النقاشات حول بدء عملية تطبيق إنهاء الانقسام، حيث ترتب المخابرات المصرية لعقد "لقاء ثنائي" في حال كانت ردود الطرفين على رؤيتها الجديدة إيجابية.