أرض كنعان - غزة - قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران إن مسألة كشف ومحاسبة من تورطوا في اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حق مشروع لكل شعبنا الفلسطيني.
وجدّد بدران، في منشور له عبر صفحته في "فيسبوك" بمناسبة مرور الذكرى الـ14 لرحيل عرفات، حرص حركته الأكيد وقناعتها التامة بضرورة إنجاز الوحدة الوطنية وتجاوز حالة الانقسام التي تضر بالقضية الفلسطينية.
وطالب بدران "كل من يؤمن برمزية أبو عمار أن يأخذ قرارًا حاسمًا في تحقيق الوحدة على أساس الشراكة وعلى قاعدة تطبيق الاتفاقيات الموقعة من قبل كل الفصائل".
وأضاف "لو كان أبو عمار حيًا لربما وجدناه الآن في غزة يجلس مع قادة الفصائل كلها في إطار التوافق على أساس مواجهة الاحتلال والتصدي الجماعي لصفقة القرن وأخواتها، ومستفيدًا من قوة المقاومة في الميدان".
وتابع بدران راثيًا "الرجل كان قائدًا يعيش لقضيته حتى صار رمزًا لها"، مشيرًا إلى أن "حضوره الخارجي على المستوى الرسمي والشعبي أعطى بعدًا وأثرًا نفتقده اليوم".
وختم بالقول "رحم الله أبا عمار ويبقى آخر ما يتذكره له الناس شعاره على القدس رايحين شهداء بالملايين".
ويوافق اليوم الحادي عشر من نوفمبر الذكرى الـ14 لرحيل ياسر عرفات أول رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية، الذي استشهد في ظروف غامضة، أظهرت عدّة تحقيقات صحيفة استقصائية أنها كانت نتيجة تناوله طعامًا مسمومًا أثناء حصار الاحتلال له في مقر المقاطعة برام الله.
ورغم مرور كل هذه السنوات على رحيله، إلا أن السلطة ما تزال حتى اللحظة عاجزة عن كشف الحقيقة والمتورطين في جريمة اغتياله.