Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

الميزان: أزمة الكهرباء بغزة قتلت 32 فلسطينيا منذ 2010

أرض كنعان - غزة - أعلن مركز الميزان لحقوق الإنسان، امس الثلاثاء، أنه رصد وفاة (32) فلسطينياً من بينهم (25) طفلاً، وسيدة واحدة بفعل أزمة الكهرباء التي يعاني منها سكان قطاع غزة منذ عام 2006.

وذكر المركز في ورقة حقائق أصدرها حول أزمة الكهرباء بغزة أن 36 شخصاً أصيبوا نتيجة لهذه الأزمة التي يعاني منها سكان القطاع للعام الثاني عشر على التوالي.

وأضاف: “القطاع يعاني منذ 2006 نتيجة للعجز المستمر والمتزايد في كمية التيار الكهربائي، وهذه الأزمة شهدت محاولات متعددة للبحث عن بدائل تُخفّف منها، فلجأ السكان بدايةً إلى استخدام الشموع والمولدات الصغيرة، وتكبّدوا خسائر بشرية ومادية بسببها”.

وتابع المركز: “رصدنا وفاة (32) مواطناً من بينهم (25) طفلاً، وسيدة واحدة وإصابة (36) آخرين، من بينهم (20) طفلاً، و(6) سيدات، خلال الفترة الممتدة من مطلع العام 2010م وحتى نهاية سبتمبر من العام الجاري 2018م؛ نتيجة لاشتعال الحرائق جراء الشموع أو انفجار المولدات الكهربائية المنزلية”.

وجاء في الورقة “ثمّ انتشرت المولدات الكهربائية بأحجام مختلفة؛ لِتفي بحاجة المنازل والمحلات التجارية والمؤسسات. ولكنّ المولدات كبيرة الحجم وعالية الإنتاجية استخدمت بشكل استثماري بدءاً من العام 2009م، وزوّدت السكان بكميات من الكهرباء لفترات محدودة بمقابل مادي كبير”.

وشدد المركز على أنه ورغم أن المولدات جاءت للتخفيف من وطأة الأزمة، إلا أن عدداً من المشكلات المتعلقة بغياب التنظيم والرقابة والأضرار الناجمة عنها، حولها إلى مشكلة.

ولفت إلى الأثر السلبي لانقطاع التيار الكهربائي الذي يستمر لساعات قد تتجاوز عشرين ساعة متواصلة يومياً على تمتع السكان بحقوقهم الأساسية، حيث مسّت الأزمة بحق الإنسان في الحياة والرعاية الصحية والتعليم والسكن والوصول إلى المياه والحق في بيئة نظيفة.