أرض كنعان - غزة - كشف القيادي في التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن " ان اللجنة الوطنية الإسلامية ، للتنمية والتكافل الاجتماعي "تكافل" تعتزم إعادة تفعيل ملف المصالحة المجتمعية في قطاع غزة ,لاستكمال الملفات المتبقة مطلع نوفمبر تشرين الثاني القادم.
وأوضح ان ذلك يأتي في إطار تفاهمات القاهرة في حزيران 2017, لافتا الى ان الملف تموله دولة الامارات العربية، بإشراف مصري.
لم يذكر محسن في تصريح لصحيفة "فلسطين" موعداً محددا للبدء في تفعيل الملف الا انه قال ان المصالحة المجتمعية سيعاد العمل بها بعدما تستكمل مجموعة من الملفات، لافتا الى إعادة الدور "لتكافل" جاء بعدما تخلت الحكومة الحمد لله مسؤولياتها طول العام الماضي.
وأضاف " نحن اقرب ما يكون لإنهاء ملف المصالحة المجتمعية الذي كان احدى العقبات امام إتمام مصالحة وطنية شاملة لنزيح هذا الملف من امام المتخاصمين حتى يستكملوا باقي الملفات وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني وانهاء الانقسام.
اشار الى ان لجنة تكافل أنجزت 140 ملفاً لضحايا الانقسام في غضون 3 اشهر من اصل نحو 380 ملفاً ولكنها توقفت عن دورها بعد اتفاق المصالحة لفلسطينية في 12 أكتوبر تشرين الأول 2017 لترك المجال لحكومة الحمد لله لاستكمال المهمة .
وأكد انه في حال أدارت تكافل عجلة ملف المصالحة المجتمعية قبل تجميد دورها فإنها ستنتهي من 240 ملفاً من ضحايا الانقسام خلال 6 شهور قادمة، موضحاً ان المبلغ المالي المقدم لكل اسرة من ضحايا الانقسام ، كجبر خاطر وليس تعويض ويبلغ 50 الف دولار .
وأوضح ان عمل اللجنة ستتم برعاية الامارات واشراف مصري، مشيراً الى انه يجري تأمين المبالغ المطلوبة لإتمام المصالحة المجتمعية.
ونبه الى ان السلطة في رام الله عرقلت جهود تكافل في انجار ملف المصالحة بالضغط على العائلات بعدم التوقيع على صكوك المصالحة المجتمعية .