أرض كنعان - غزة -تتزامن مسيرات مع استمرار الخطوات المصرية لاحتواء الموقف، إذ أبلغ الوفد الأمني حركة «حماس» أمس الاول أن رئيس المخابرات عباس كامل سيزور القطاع ما بين الثلاثاء والخميس المقبلين «على أبعد تقدير»، لكن هذه الزيارة «مرهونة بتحسن الوضع الأمني وانتهاء حالة التوتر مع دولة الاحتلال»، كما ينقل مصدر «حمساوي» تحدث إلى «الأخبار» ، الذي أكد أن الزيارة أُجّلت ولم تلغَ.
ويأتي إبلاغ المصريين بالموعد الجديد بعد اجتماع عقده وكيل «المخابرات العامة»، اللواء أيمن بديع، في وقت متأخر من مساء أول من أمس، مع ما يسمى بمستشار الأمن القومي "الإسرائيلي"، مئير بن شبات، وكبار أعضاء جهاز «الشاباك» والمسؤولين "الإسرائيليين" للتباحث في وضع غزة.
وربطاً بذلك، تواصل إسرائيل ربط أي تحسينات للقطاع بحالة الهدوء في الحدود مسبقاً، إذ نقلت «الإذاعة العبرية» أن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، ينوي السماح بإعادة تزويد غزة بالوقود غداً (الأحد) في حال «ساد الهدوء في المناطق المحاذية للسياج».
إلى ذلك، حذّر المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في مقالة نشرتها صحيفة «إسرائيل اليوم»، من أن «أي صاروخ أو بالون حارق، يقرّب غزة من الدمار لا الازدهار»، مضيفاً: «إذا استمرت هذه الأحداث، فإنها ستؤدي إلى حرب».