أرض كنعان - واشنطن - شارك ممثلون عن مؤسسات يهودية، ومسيحية أميركية، وأخرى فلسطينية وعربية، في وقفة احتجاجية أمام مقر منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، تزامنا مع إغلاقه من قبل السلطات الأميركية.
وشددوا على أن تلك الخطوة وما سبقها من قرارات بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة، وقطع المساعدات المالية عن "الاونروا" والمستشفيات الفلسطينية في القدس، لن ينفي عدالة القضية الفلسطينية.
يذكر، أن مكتب منظمة التحرير الفلسطينية افتتح عام 1994، حيث يقوم سياسيا بتسهيل التعامل بين الولايات المتحدة وفلسطين، بالإضافة لرعاية شؤون الفلسطينيين بالولايات المتحدة.
وتبنى الكونجرس الأميركي في كانون أول/ ديسمبر 2015، قانونا ينص على أنه لا يمكن لمنظمة التحرير الفلسطينية إدارة مكتبها بواشنطن إذا لم يتوقف الفلسطينيون عن ملاحقة مسؤولين إسرائيليين بشأن جرائمهم ضد الفلسطينيين أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقررت إدارة دونالد ترامب في 10 أيلول/ سبتمبر الماضي إغلاق مكتب المنظمة في واشنطن.