أرض كنعان - وكالات - قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن إيران وقطر جندتا عملاء، مشيراً إلى أن محاكمة النشطاء في السعودية مرتبطة بقضايا تجسس.
وفي حديث له لوكالة "بلومبرغ"، أكّد بن سلمان أنه مستعد للسماح لتركيا بتفتيش القنصلية في اسطنبول بحثاً عن الصحفي جمال خاشقجي.
كما أوضح أنه يحب العمل مع ترامب "رغم تصريحه بأن القيادة السعودية لن تستمر أسبوعين دون أميركا"، لافتاً إلى أن بلاده "تشتري أسلحة بأموالها ولا تأخذها مجاناً من واشنطن ولن تدفع شيئاً مقابل أمنها".
وبشأن اليمن أمل بن سلمان انتهاء الحرب قريباً قائلاً إن "الرياض لا تريد أن يكون هناك حزب الله جديد في شبه الجزيرة العربية"، وفق قوله، ومعتبراً أن ذلك "خط أحمر للسعودية وللعالم أجمع".
كما تطرق بن سلمان إلى الوضع الاقتصادي قائلاً إن لدى بلاده احتياطي 1.3 مليون برميل نفط يومياً للاستخدام إذا احتاجتها الأسواق.
كذلك توقع إتفاقاً مع الكويت لاستئناف تشغيل حقول نفطية قريباً، مضيفاً أن القيادة الكويتية تصرّ على حل قضايا السيادة قبل استئناف استخراج النفط من المنطقة المحايدة.
وأوضح بن سلمان أنه يحاول التوصل لإتفاق مع الكويتيين لمواصلة انتاج النفط للأعوام الـ5 إلى الـ10 المقبلة.
وأشار إلى أن صندوق الثروة السيادي الرئيسي للسعودية سيتجاوز المستوى المستهدف له البالغ ستمئة مليار دولار بحلول عام 2020.
بن سلمان شدد أنه يصرّ على أن المملكة تفي بوعودها لإمدادات الخام الإيراني التي تفقد بسبب العقوبات الأميركية، مضيفاً أن الطلب الذي قدمته واشنطن للرياض وأوبك هو "التأكد من أننا سنعوض أي فقدان للإمدادات من إيران".
ولي العهد السعودي رأى أن ارتفاع سعر النفط في الشهر الماضي ليس بسبب إيران.
وعما يعرف بحملة مكافحة الفساد في السعودية قال بن سلمان إن ثمانية أشخاص ما زالوا قيد الاحتجاز بموجب الحملة، مشيراً إلى تحويل نحو 35 مليار دولار ما بين سيولة وسندات إلى الخزينة السعودية من أصل مئة مليار متوقعة.