Menu
21:03منظمة الصحة العالمية تسجل حصيلة يومية غير مسبوقة للإصابات بكورونا حول العالم
20:58الازمة تتعمق.. زعيم حزب "أزرق أبيض": ذاهبون إلى انتخابات أخرى في شهر مارس المقبل
20:563 وفيات و13 إصابة جديدة بـ"كورونا" في صفوف جالياتنا
20:54اعتبار من صلاة فجر غدٍ .. "الأوقاف" تعيد افتتاح 5 مساجد بالشمال وخان يونس بعد انتهاء مدة إغلاقها
20:53إصابة القيادي بحماس فتحي حماد بفيروس كورونا
17:25استراليا تكشف عن موعد جاهزية لقاح كورونا
17:24إصابة محمد صلاح بفيروس كورونا
12:344 محافظات تكشف عن عدد الإصابات فيها خلال الدورة الصباحية
12:31الصين تهنئ بايدن بالفوز: نحترم اختيار الشعب الأمريكي
12:31مصر تكشف سبب تحطم مروحية المراقبين الدوليين في سيناء
11:19الكشف عن تفاصيل اغتيال المقاومة لأهم ضابط في تاريخ وحدة تجنيد العملاء في جيش الاحتلال
11:17يديعوت: "إسرائيل" تجري اتصالات سرية مع دولة إسلامية من أجل التطبيع
11:16الشرطة تحقق في ظروف وفاة مواطنة عشرينية في رام الله
10:11الصحة العالمية تحدد متى ينتهي وباء فيروس كورونا
10:09الصحة بغزة: وفاة وتسجيل 274 اصابة جديدة بفيروس كورونا وتعافي 255حالة خلال 24 ساعة الماضية

نتنياهو يمدد منع نشر مواد أرشيفية بينها مجزرة دير ياسين

أرض كنعان - الأراضي المحتلة - 

من المتوقع أن يوقع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على أمر يمدد سرية المعلومات التي تم تخزينها في أرشيفات الأجهزة الأمنية من 70 إلى 90 عاما، وبضمنها ما يتصل بمجزرة دير ياسين، التي نفذها العصابات الصهيونية عام النكبة.

جاء ذلك بناء على طلب الأجهزة الأمنية وهيئات أخرى بتمديد سرية هذه المعلومات لمنع نشر جزء من المعلومات خلال العام الحالي.

وتدعي الأجهزة الأمنية أن تمديد السرية يأتي بهدف "منع كشف مصادر معلومات استخبارية، وطرق العمل التي تستخدمها الأجهزة اليوم، إضافة إلى معلومات مصدرها جهات أجنبية".

يشار إلى أن نتنياهو كان قد وقع على أمر مماثل عام 2010 مدد سرية الأرشيف من 50 إلى 70 عاما.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن المستشارة القضئية لما يسمى "أرشيف الدولة"، نعومي ألدوبي، وزعت على الوزارات يوم أمس، الأربعاء، مسودة تعليمات تشير إلى أنها تشمل مواد موجودة لدى جهاز الشاباك والموساد، إضافة إلى أرشيف اللجنة للطاقة الذرية، ومراكز البحث النووي والمعهد البيولوجي.

كما سيمنع نشر مواد شعبة الاستخبارات التابعة للجيش، ومعلومات ذات صلة بجمع المعلومات الاستخبارية التي تصنف بدرجة "سري" أو أعلى من ذلك، ومواد ذات الصلة بوحدات معينة في الجيش ووزارة الأمن.

وبالنتيجة، فإن القرار بعدم كشف هذه المواد سوف يصعب عمل المؤرخين والباحثين والصحفيين، ويفرض قيودا على الجمهور الواسع في الاطلاع على مواد تاريخية، بينها المواد ذات الصلة بمجزرة دير ياسين في قرية دير ياسين عام النكبة، 1948.

يشار إلى أن قوانين الأرشيفات في البلاد تنص على أنه يوجد حق لكل مواطن بالاطلاع على المواد المحفوظة في "أرشيف الدولة"، ولكنه يمنح الحكومة صلاحية فرض قيود على الاطلاع بحسب تصنيف المواد، كتلك التي تصنف "سرية"، أو بحسب المدة الزمنية التي مرت.

وتتراوح هذه الفترة ما بين 15 إلى 70 عاما، وذلك بحسب مضمون ومصدر المواد. وعلى سبيل المثال، فإن محاضر جلسات لجان الكنيست تبقى سرية مدة 20 عاما، والمواد حول السياسة الخارجية تبقى سرية 25 عاما، أرشيف الشرطة 30 عاما، محاضر جلسات المجلس الوزاري المصغر 50 عاما، المواد الاستخبارية، وبضمنها الخاصة بالشاباك والموساد، والمعهد للدراسات البيولوجية واللجنة للطاقة الذرية تبقى سرية مدة 70 عاما.

يشار إلى أنه مع انتهاء مدة السرية، فإن "أرشيف الدولة"، وأرشيفات أخرى مثل "أرشيف الجيش"، لا يبادر إلى كشف المواد، وانتهاء فترة لسرية ليس شرطا كافيا لكشف المواد للجمهور، حيث أن المسؤول عن "أرشيف الدولة" يفحص ذلك أولا، وبإمكان اللجنة الوزارية ذات الصلة، التي تترأسها وزيرة القضاء، أن تفرض قيودا أخرى.