Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

فضيحة الحافلة "300" : الشاباك حطم جمجمتي أسيرين وهما أحياء

أرض كنعان/ متابعات/ اظهر الارشيف الاسرائيلي، معلومات جديدة حول المجزرة التي تم ارتكابها قبل 27 عاما، او المعروفة بفضيحة "الحافلة 300"، حيث اكدت رجال جهاز الاستخبارات الداخلي "الشاباك" قتلوا أسيرين فلسطينيين مكبّلين، بتحطيم جمجمتيهما بالحجارة.

 

ونشرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية، أجزاء من أرشيفات لجنة التحقيق "زوريع" التي شكلت للتحقيق في اغتيال شابين من غزة تم أسرهما خلال خطف حافلة إسرائيلية سنة 1984.

 

وأظهرت الشهادات التي ظلت طي الكتمان ونشر بعضها بعد دعوى قضائية رفعتها صحيفة هآرتس للمحكمة العليا، تفاصيل جديدة عن عملية إعدام وحشية للشابين. وقالت "هآرتس" إن التفاصيل الجديدة تدلل على فساد المعايير المعمول بها من المخابرات الإسرائيلية التي تلائم جمهوريات الموز الظلامية.

 

وكان أربعة مقاتلين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من قطاع غزة، اختطفوا في 12 نيسان 1984 حافلة إسرائيلية من تل أبيب بغية مفاوضة الاحتلال على الإفراج عن أسرى، واستشهد في العملية كل من جمال قبلان (18 عاماً)، من قرية عبسان شرق مدينة خانيونس، ومحمد أبو بركة (18 عاما)، من بني سهيلا، وتم اعتقال الاثنين الآخرين حيّين ومن ثم إعدامهما بدمٍ بارد، وهما صبحي أبو جامع (18 عاما)، من بني سهيلا ومجدي أبو جامع (18 عاما)، من بني سهيلا شرق مدينة خان يونس .

 

وخلال عملية خطف الباص سمح الفدائيون بإنزال سيدة يهودية حامل من الحافلة فسارعت لإخبار الشرطة التي استدعت دوريات جيش الاحتلال التي تمكنت من إيقاف الحافلة في دير البلح بعد وضع حواجز على الطريق.

 

ولجأت إسرائيل وقتها لخطتها التقليدية في مثل هذه الحالات بالتفاوض مع الخاطفين في محاولة لاستنزاف قوتهم قبيل شن الهجوم عليهم، وهذا ما حصل، فبعد مفاوضات لأكثر من 14 ساعة، اقتحمت وحدة خاصة الحافلة، وقتل اثنان من الفدائيين وتم القبض على اثنين آخرين.

 

وتمكن مصور صحيفة "حداشوت" الاسرائيلية وقتها من التقاط صورة للأسيرين اللذين وقعا بالأسر وتمكن من تهريب ذاكرة الكاميرا في جرابه.

 

وفي اليوم التالي أعلنت إسرائيل عن تخليص الرهائن ومقتل إسرائيلية وإصابة عدد من ركاب الحافلة بجروح، وزعمت مقتل الخاطفين الأربعة خلال مهاجمتها على يد فرقة الكوماندوز الخاصة، وبعد النشر الرسمي تجرأت صحيفة "حداشوت" على نشر صورة الفدائيين المكبّلين وهما على قيد الحياة بعد انتهاء العملية ما يؤكد أنهما أعدما ميدانياً.

 

ورغم إغلاق الصحيفة لأربعة أيام وعزوف الإسرائيليين عنها حتى توقفت عن الصدور بعد بضعة شهور، تم الكشف أن الأسيرين قتلا على يد رجال "الشاباك" الذين هشّموا جمجمتيهما بالحجارة بأوامر عليا وبمشاركة إيهود يتوم الذي انتخب لاحقا عضو كنيست عن حزب الليكود.

 

وكانت لجنة "زوريع" تشكلت بعد عشرة أيام من العاصفة الدولية غداة كشف حداشوت عن صورة الشابين.

 

وأشارت الصحيفة أن 27 عاماً مرت منذ ذاك اليوم وما زالت تتكشف معالم الجريمة التي وقعت بأمر من رئيس "الشاباك"