Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

اكتظاظ غير مسبوق بأعداد الطلاب في الصفوف لتصل لـ70 طالباً في غزة

أرض كنعان - غزة - ضجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ اليوم الأول من بداية العام الدراسي الجديد بالاحتجاج والتذمر من قبل أولياء الأمور، نتيجة أعداد الطلبة المتراصين بجوار بعضهم البعض لكثرة أعدادهم وقلة المدارس والمدرسين بسبب تراكم الأزمات في قطاع غزة "وخاصة في مدارس الأونروا" .

منظر تكدس الطلاب في الصفوف موجع ، لدرجة أن عدد كبير منهم يصف الصفوف بـ"العلب المغلقة" لكثرة الأعداد وقلة التنفس وانتشار الروائح وقلة التركيز، حيث أن عدد كبير يؤكد أن العديد من صفوف مدارس "الاونروا والحكومة وصلت لـ50 و70 طالباً رغم نفي الحكومة أن تكون أي من المدارس قد وصل عدد الطلاب فيها لهذا العدد لوجود خطة التشكيل الفعلي.

وطالبو أولياء الأمور  بضرورة إيجاد حلول لمشكلة أعداد الطلاب وخاصة في ظل الأعداد الكبيرة وشكوى عدد منهم من وجود أبناءهم في بيئة غير صحية ناهيك عن قلة التركيز.

مرام محمد والدة أحد الطلاب في مدارس "الاونروا" طالبت أولياء الأمور بضرورة عمل مسيرات للمطالبة بإيجاد حلول للأعداد الكبيرة في الصف الدراسي الواحد، في حين تهكمت أخرى واعتبرت أن سبب الأزمة عدم وجود خريجين جدد في قطاع غزة  ولابد من استقدام خرجين للعمل في قطاع غزة .

مدارس الأونروا الأصعب

مدارس "الاونروا" تعاني الأمرين بسبب الظروف السياسية التي تحاك ضدها والتي أثرت بشكل كبير على العملية التعليمية بسبب قلة المعلمين وعدم وجود تمويل لإنشاء مزيداً من المدارس وخاصة انها تستوعب(526)ألف طالب وطالبة .

وقال مدير التعليم بالأونروا، لاستضاح الأمر وخاصة أن عدد كبير من الشكاوي يطال طلاب "الاونروا" وسط إصرار من الأهالي على التعليم في مدارس الاونروا ومطالبات بإيجاد حلول .

رشيد أبو جحجوح مدير التخطيط بوزارة التربية والتعليم نفى أن يكون أعداد الطلاب في مدارس الحكومة من الصف الأول وحتى الثانوية العامة قد بلغ 70-90 طالباً في الصف الواحد، مبيناً أن الوزارة لا تسمح أن يصل أعداد الطلاب لمثل هذه الأرقام لوجود خطة التشكيل الفعلي للمدارس .

خطة التشكيل الفعلي

وقال خلال تصريح صحفي: إن هناك قرار بعد السماح بزيادة أعداد الطلاب حتى 40 طالباً في الصف من الصف الأول وحتى الرابع ، بالإضافة إلى زيادة العدد من الخامس وحتى الثانوية عن 45 طالباً .

وبين أبو جحجوح، أنه في ظل الأزمة الاقتصادية فإن مدارس التربية والتعليم شهدت نزوح 3000 طالب من المداس الخاصة للمدارس الحكومة، مشيراً إلى أن هناك زيادة على أعداد الطلبة بنسبة 15% عن الأعوام الماضية .

وتابع ان اعداد الطلاب في الحكومة كان 235 الف طالب وطالبة ولكن بلغ عدد الطلاب مع زيادة الطلاب ونزوحهم من الخاص لـ268 الف طالب .

وبشأن المدارس التي تم افتتاحها العام الحالي بلغت 9 مدارس , من اصل 26 مدرسة كان لابد من افتتاحها وخاصة في ظل الزيادة على اعداد الطلاب بعد النزوح من مدارس  ، مشيرا الى ان النقص بلغ 16 مدرسة .

وأكد ابو جحجوح ، انه في حال وجود زيادة في اعداد الطلاب في الصف الدراسي فإن المدارسة تعالج الموضوع بفتح شعب صفية لاستيعاب الزيادات من الطلاب وحل المشاكل في اعداد الطلاب وخاصة بعد اعتماد الوزارة على التشكيل الفعلي عند كل زيادة  اعداد الطلبة وفتح الشعب المغلقة .

وبخصوص الكادر التعليمي المدرسين، قال أنه في ظل أزمة التوظيف في الحكومة , أوضح أبو جحجوج أن هناك عجز 180 وظيفة من المعلمين ، حيث بحثت الحكومة الآن عن البدائل من المؤسسات الدولية ، حيث تمكنت من توظيف 180 معلماً عبر الـundb  بنظام العقد .

ومهما كانت مشكلة اعداد الطلبة واكتظاظهم ، ومحاولة الحكومة لتداركها ، تبقى مدارس الوكالة "الاونروا" كبراميل وقود" ممتلئة تحمل بين جنباتها أطفال طلبوا العلم بعيداً عن كافة التجاذبات السياسية التي تحاول اسقاط حق العودة ، وتتحدى كافة المؤامرات بالتواجد حتى لو بلغ العدد 70 او اكثر غير مبالين بما قد تحمله تبعيات الاكتظاظ من أمراض صحية معدية أو أساليب تجعل من التعليم صعب الوصول.