Menu
14:56ما الفرص الاقتصادية التي ستجنيها إسرائيل من اتفاقها مع الإمارات؟
14:53اعلام الاحتلال: مقاتلات سلاح الجو تلاحق حوامة قادمة من قطاع غزة
14:47بدء صرف القسائم الشرائية لـ 23300 أسرة فقيرة في غزة
14:43بالصور.. بدء وصول أعداد من المواطنين العائدين لغزة عبر معبر رفح
14:41حفرة القيادة الشمالية؛ المكان الذي تدار فيه المعركة أثناء القتال في الشمال"
13:51فصائل المقاومة: سنسقط كافة المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا بدءاً من وعد بلفور وحتى وعد ترامب.
13:20الصحة : 4 وفيات و749 إصابة بكورونا خلال ال24 ساعة الماضية بعد فحص 4485 عينة وتعافي 438 حالة
13:18ضمن مشروع "وادي السيليكون": الاحتلال يصادق على هدم 200 منشأة فلسطينية بالقدس
13:09قلق من اندلاع مُواجهة مع غزّة.. ديختر: ترسانة حماس تعززت والجهاد بات يُشكِّل خطرًا تكتيكيًا على إسرائيل
13:06بذكرى "بلفور": الجامعة العربية تطالب بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين
13:03غزة: الإدارة العامة للجوازات تٌنجز 788 معاملة خلال أكتوبر
13:01أبو ظبي وتل أبيب توقعان على إعفاء متبادل من التأشيرات
12:57صورة: "الصحة" تنشر خارطة محدثة لتوزيع إصابات كورونا بمحافظات غزة
12:52الحاج سميح قعدان يواصل العد التنازلي لانتظار حرية ابنه الأسير
12:47 أيالون : لا قيمة للتطبيع مع العرب دون حل القضية الفلسطينية والوقائي اعتقل "إرهابيين" من حماس أكثر من إسرائيل

واقع الاستيطان في الضفة.. سرطان ممتد دون توقف

أرض كنعان / تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي سياستها المسعورة بتغيير معالم الضفة الغربية والتهام أرضها، في خطوات تدريجية تبدأ بفرض الطوق الأمني على مساحات شاسعة من الأراضي، ثم زرع البؤر الاستيطانية وإقامة المستوطنات عليها، وتنتهي بإعلان ضمها إلى الأراضي المحتلة عام 1948.

فعلى مدار السنوات تعرضت المنطقة الشرقية من الضفة الغربية، والممتدة من محافظة طوباس شمالا ولغاية شاطئ البحر الميت جنوبا والتي تمثل 29.4% من مساحتها الكلية لزحف استيطاني واسع، لتقع عمليا تحت نفوذه ضمن المناطق المحتلة عام 1948.
وذكر الخبير في الشأن الاستيطاني ماهر عابد أن قوات الاحتلال حولت المنطقة إلى موقع عسكري مغلق، مشيرا إلى أن مجموع المواقع الاستيطانية فيها بلغ 213، منها 33 مستوطنة يقطنها 16 ألف مستوطن، و42 بؤرة استيطانية، و5 مواقع سياحية، و133 معسكرا للجيش الإسرائيلي.
وحول التواجد الفلسطيني في هذه المنطقة، أفاد عابد أن عدد السكان الفلسطينيين لا يتجاوز 19 ألف نسمة، يعيشون في 68 تجمعا صغيرا، بينها 54 تجمعا بدويا، وجميع هذه التجمعات الفلسطينية تتعرض للتهجير القسري، كما تعاني من منع الاحتلال توفير الخدمات الأساسية من كهرباء وماء وصحة وتعليم، وتعاني أيضا من القيود المفروضة على التخطيط وتقسيم الأراضي وعنف المستوطنين والنشاطات العسكرية لجيش الاحتلال.
وأضاف أن الاحتلال يعتبر أن 15% من هذه الأرض مملوكة ومسجلة لمواطنين فلسطينيين، في حين أن 85% تحولت عمليا بأوامر عسكرية إلى سيطرة الاحتلال ومستوطنيه، موضحا أن الاحتلال يمارس كافة أشكال التمييز والاضطهاد ضد الفلسطينيين، بمنعهم من البناء وهدم المنازل بحجة عدم الترخيص، كما يلاحق العشرات من التجمعات الفلسطينية ذات الطابع البدوي ويحاول تشريدهم من أماكن سكناهم، وهدمه الفوري لأي مرافق يحاول المواطنون الفلسطينيون إنشائها.
وذكر أن مساعي تهجير المواطنين تركزت في ثلاث مناطق حيوية في الضفة، أولها في جنوب الخليل وهي منطقة مسافر يطا، وثانيها في منطقة القدس بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم التي يسكنها عرب الجهالين والتي قررت محكمة الاحتلال هدم منازلهم في الخان الأحمر بعد محاولتهم الاعتراض على محاولات تهجيرهم القسري منها، وفي منطقة الأغوار الشمالية.
وحمل عابد مسؤولية ما يجري إلى السلطة الفلسطينية التي وقعت اتفاقية أوسلو، وصنفت خلالها هذه الأراضي ضمن المنطقة ج الخاضعة تماما للجانب الإسرائيلي، داعيا إلى مراجعة هذه الاتفاقيات التي تمس جزء كبيرا وأساسيا من الضفة الغربية، وتضيع حقوق آلاف المواطنين الفلسطينيين لصالح النفوذ الأمني والاقتصادي والسياحي الإسرائيلي.كما قال

وأشار إلى ضرورة دعم الوجود الفلسطيني وترسيخه في المنطقة من خلال المساندة المادية والقانونية والمعنوية والإعلامية، وعدم ترك المواطنين العزل لوحدهم في مواجهة الاحتلال، إضافة إلى تفعيل الجانب القانوني والقضائي للضغط على الاحتلال محليا وخارجيا لفضح مشاريعه ونزع الشرعية عن اجراءاته، مؤكدا على ضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات السياسية التي مهدت لهذا الوضع، ومطالبا السلطة بالانسحاب منها.
وأكد أن المسؤولية تقع على المستوي الشعبي بالتصدي لأعمال الهدم، وتكثيف الحضور الفلسطيني، وعبر مواجهة كل إجراء استيطاني، لجعل الاحتلال أكثر حذرا في تنفيذ مخططاته الاستيطانية، مما يؤدي إلى إبطائها أو عرقلتها.