Menu
18:37الحية: رسائل متبادلة بين حماس وفتح للوصول الى أفضل اتفاق شراكة بين الفصائل الوطنية
18:36الرجوب: شعبنا غادر مربع الانقسام.. ويتحدث عن الانتخابات الفلسطينية وعملية إجرائها
18:26داخلية غزة تنشر كشف المسافرين المغادرين عبر معبر رفح البري ليوم غد الاثنين
13:54تنويه مهم حول كشف المسافرين عبر معبر رفح ليوم غد الإثنين
13:53داخلية غزة تعلن عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام متتالية
12:45العمصي يطالب بإدراج متضرري كورونا العمال في المنحة القطرية
12:42تحذير من ظروف مقلقة للأسيرات بمعتقل "الشارون"
12:39تعرف علي الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:30الحركة الطلابية تهدد بإضراب مفتوح في حال لم تستجب جامعة بيرزيت لمطالبهم
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار

وكالة أمريكية: ترامب يوسع فريق صفقة القرن تمهيدا لإعلانها

أرض كنعان - وكالات - كشفت شبكة (سي بي اس نيوز) في تقرير لها أمس الأربعاء أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بدأت في الإعداد لطرح خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية" التي طال انتظارها، وأن مهندسو الخطة - جاريد كوشنر،صهر الرئيس ومستشاره الأول للسلام، وجيسون جرينبلات، مبعوث الرئيس للمفاوضات الدولية، والسفير ألميركي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان "يقومون بتوسيع فريقهم ، وفقا لمسؤولين أميركيين".

وقال التقرير "يقوم الفريق حاليًا بإضافة مسئولين على مستوى العمل يمكنهم البدء في التركيز على تفاصيل الخطة ، بما في ذلك الجزء الاقتصادي ، بالإضافة إلى إستراتيجية الرسائل الموجهة الخاصة بهم (لشرح الخطة)" ناسبا التقرير لدبلوماسيين أجانب في العاصمة الأميركية قولهم أنهم سيكونون سعداء في حال نمو الفريق "وما يجلبه ذلك من المزيد من الخبرات الإقليمية إلى غرفة التفاوض".

ونسبت الشبكة إلى متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قوله "إن فريق السلام يوسع من أعدادهم والموارد المتاحة وهم يسعون لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل وإستراتيجية إطلاق مبادرة السلام".

وما زال تاريخ بدء تنفيذ خطة السلام أو الإعلان عنها، الذي تم تأجيله باستمرار طوال العام ، غير واضح، فيما اقترح البعض لتأجيلها إلى ما بعد الانتخابات النصفية الأميركية يوم 6 تشرين الثاني المقبل.

وأشارت شبكة (سي.بي.إس) إلى تقارير تفيد بأن إدارة ترامب قد تدفع باتجاه طرحها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) الشهر المقبل 18 أيلول-6 تشرين الأول 2018، ولكن الشبكة تنسب لخبراء يقولون إن ذلك سيكون بمثابة طريق مسدود لإطلاق الخطة في نهاية المطاف.

وقالت "إن استراتيجية الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أظن أنها ستكون صعبة  حتى لو لم يكن الدبلوماسيون العرب راضين عن النهج الشامل... إن أخذها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ، التي هي بيت الشعب الفلسطيني ، يمكن أن يضر بفرص أن تكون هذه الخطة ، خطة ناجحة" حسب قول جوناثان شانزر من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ، وهي مؤسسة فكرية ذات توجه يميني وواجهة للوبي الإسرائيلي".

وذكرت الشبكة (سي بي اس) "ما زالت الإدارة تعمل على حث الفلسطينيين على المشاركة في عملية الصياغة" مشيرة إلى أنه في العام الماضي ، كانت هناك اجتماعات منتظمة بين كوشنر وغرينبلات وصائب عريقات ، كبير المفاوضين الفلسطينيين ، بحسب دبلوماسيين على علم بالمحادثات، حين كان عريقات في ولاية فرجينيا يخضع لعملية جراحية "لكن بعد أن نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس في وقت سابق من هذا العام ، قطع الفلسطينيون هذا الخط من الاتصال".

ويقول التقرير "لقد طلبت إدارة ترامب من الحلفاء في المنطقة - بما في ذلك كبار المسؤولين من مصر والسعودية - تشجيع الفلسطينيين على القدوم إلى طاولة المفاوضات"، إلا أن الفلسطينيين تجنبوا إجراء محادثات مباشرة مع البيت الأبيض. لكن فريق ترامب أخبر الوسطاء مع للفلسطينيين بأن الإدارة سوف تطرح خطة السلام مهما كلف الأمر بهم أو بدونهم ، وإنه من مصلحة الفلسطينيين أن ينخرطوا قبل أن يصبح ليس لهم أي دور ، وفقا لمصادر متعددة، كما تطلب الإدارة من الحلفاء في المنطقة البحث عن قادة فلسطينيين محتملين يمكنهم العمل معهم قدما خاصة وأن عباس يكبر سنا" .

ولفتت الشبكة أن العديد من الخبراء الذين درسوا عمليات السلام التي قادها الرؤساء الأميركيون السابقون يعتقدون إن موقف الإدارة المؤيد لإسرائيل يعني أن خطتهم قد "وصلت ميتة" ، و"لكن المدافعين عن نهج الإدارة يقولون إن البيت الأبيض يعترف فقط بالوقائع على الأرض سياسة الأمر الواقع" .

وأضافت الشبكة "يقول شانزرأن إدارة ترامب تعترف بالسلطة والسيطرة الإسرائيلية ، وبان إسرائيل تحتفظ بكل الأوراق في هذه المرحلة، مقارنة بالإدارات السابقة التي سعت في البداية إلى وضع الفلسطينيين والإسرائيليين على قدم المساواة، وبالتالي فمن المؤكد أنهم سيأتون إلى الطاولة بنهج مختلف ، عارفين بأنهم يفشلوا بشكل أسوأ من الإدارات السابقة".

ومن المتوقع أن تتسع الفجوة بين الفلسطينيين وإدارة الرئيس ترامب مع بدء العام الدراسي الجديد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة المحاصر ، حيث جمدت إدارة ترامب أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات الأميركية إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا). وقد أعلن المفوض العام للأونروا ، بيير كراهينبول ، في شهر آب الجاري أن مدارس ألأونروا ستبدأ في وقتها المحدد في كل مكان - بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، ولكنه حذر من أن التمويل لن يضمن بقاء المدارس مفتوحةا خلال الأشهر القليلة القادمة.

وقال كراهينبول "في الوقت الذي أعلن فيه عن افتتاح العام الدراسي اليوم ، أود أن أكون واضحا بأن الأونروا لم تتفادى عاصفة قطع المساعدات ، حيث لدينا الآن التمويل فقط لإدارة خدمات الوكالة حتى نهاية شهر أيلول المقبل؛ نحن بحاجة إلى 217 مليون دولار أخرى لضمان أن مدارسنا لا تفتح فقط ولكن يمكن أن تدار حتى نهاية العام. وهذا يتطلب مواصلة حازمة لجمع المساعدات الذي بدأناه في شهر كانون الثاني الماضي".

يشار إلى الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت قالت في وقت مبكر من هذا الشهر ردا على سؤال وجهته لها القدس إن إعادة تمويل الأونروا ورفع الحجز لا يزال قيد المراجعة وأن إدارة الرئيس الأميركي ترامب تريد أن ترى الأنوروا تعيد هيكلة نفسها نظراً لأنها أموالها تنفد باستمرار.

وعلى ما يبدو فإن تفاصيل "صفقة القرن" لا تزال قيد الإعداد، فيما يبقى الإحكام مطبقا على فحواها، إلا أن الإدارة الأميركية أقرت بأن خطتها لن تجعل جميع الأطراف سعيدة. وكتب الفريق العامل في الخطة في بيان مشترك الأسبوع الماضي نشره مبعوث الرئيس ترامب للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات على صفحته غلى تويتر، باسمه واسم جارد كوشتر وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي. "لن يكون أحد راضٍ تمامًا عن اقتراحنا ، ولكن هذه هي الطريقة التي يجب أن يعمل بها إذا أريد تحقيق السلام الحقيقي. لا يمكن أن ينجح السلام إلا إذا كان قائماً على الحقائق ".