Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

جنود الاحتلال يطلبون العلاج النفسي

أرض كنعان - الأراضي المحتلة - ذكرت صحيفة "هآرتس"، الأحد، أن عدد الجنود الإسرائيليين في الخدمة النظامية الذي أجريت لهم جلسات مع المعالجين النفسيين في الجيش ارتفع بنسبة 40 بالمئة خلال السنوات العشر الأخيرة.

وحسب تقرير نشرته مجلة عسكرية اقتسبت "هآرتس" منه، فقد أجري العام الماضي، مثلا 47 ألف لقاء بين الجنود وضباط الخدمة النفسية في الجيش، بزيادة قدرها 2500 لقاء عن التي أجريت خلال عام 2013.

وحذرت رئيسة قسم العلاج النفسي في سلاح الجو الإسرائيلي، ليئا شلاف، من إن "التغيير الكبير (أي زيادة أعداد الجنود المعالجين) منذ عام 2010 قد يؤدي إلى تراجع أداء المعالجين النفسيين".

وذكرت "شلاف" في التقرير، أن "الزيادة هذه تعتبر متطرفة جدا".

وقالت إن "أسباب هذا الارتفاع مرتبطة بالوضع "الاقتصادي-الاجتماعي الصعب لدى قطاعات كبيرة من الإسرائيليين، مع تراجع الدافعية للخدمة العسكرية، وتعاظم الرغبة في كسب المال واستغلال الوقت للاحتياجات الشخصية للجنود".

وذكرت أن هذا "الضغط على المعالجين النفسيين سينعكس بشكل سلبي على أدائهم، وقدرتهم في التخفيف من أثر المشاكل النفسية التي يواجهها الجنود، ما قد ينعكس على تصاعد العنف الذي قد يمارسه الجنود ضد معالجيهم".

وبحسب "هآرتس"، قال مسؤولون عسكريون في الجيش الإسرائيلي إن من الأسباب الأخرى التي دفعت الجنود إلى طلب المساعدة النفسية بزيادة كبيرة، هو تكليفهم بمهام في ألوية ووحدات قتالية.

وأضافوا أن الجيش يسعى إلى تقصير المدة بين طلب الحصول على مقابلة مع المعالجين النفسيين، وإجراء المقابلة.

وتتراوح فترة الانتظار حاليا بين ساعات إلى أيام، لكن الجيش أوصى القادة بتحويل الجنود الذي يكونون في ضائقة نفسية للعلاج بشكل عاجل، وعدم انتظار تدهور وضعهم بشكل حاد، وذلك لمنع عمليات الانتحار في صفوفهم.

وحسب معطيات تتعلق بـ2018، قدمها الجيش بناء على قانون حق الحصول على المعلومات، تقول "هآرتس" إن معظم الذين يطلبون العلاج النفسي هم جنود يخدمون في سلاح البر، وهو الذي يضم معظم الوحدات الخاصة والألوية ذات القدرات القتالية.

كما بينت المعطيات أن واحدا من بين كل ستة جنود، وواحدة من بين كل 15 مجندة، لم يكملوا فترة خدمتهم العسكرية، بسبب طلبهم التسريح المبكر من الجيش لأسباب تتعلق بمشاكل نفسية.

ونقلت هآرتس عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن "نظام العلاج النفسي في الجيش يعمل بشكل عادي وطارئ للمحافظة على سلامة الجنود، وزاد عدد المعالجين النفسيين كما زاد من الإرشادات المقدمة للقادة لمساعدة الجنود الذين يواجهون ظروفا صعبة".