Menu
18:37الحية: رسائل متبادلة بين حماس وفتح للوصول الى أفضل اتفاق شراكة بين الفصائل الوطنية
18:36الرجوب: شعبنا غادر مربع الانقسام.. ويتحدث عن الانتخابات الفلسطينية وعملية إجرائها
18:26داخلية غزة تنشر كشف المسافرين المغادرين عبر معبر رفح البري ليوم غد الاثنين
13:54تنويه مهم حول كشف المسافرين عبر معبر رفح ليوم غد الإثنين
13:53داخلية غزة تعلن عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام متتالية
12:45العمصي يطالب بإدراج متضرري كورونا العمال في المنحة القطرية
12:42تحذير من ظروف مقلقة للأسيرات بمعتقل "الشارون"
12:39تعرف علي الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:30الحركة الطلابية تهدد بإضراب مفتوح في حال لم تستجب جامعة بيرزيت لمطالبهم
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار

جنين : إحتلال منازل يعبد.. عقاب جماعي لمنع المواجهات

أرض كنعان/ المركز الفلسطيني للإعلام /تعددت أشكال العقاب الجماعي التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المواطنين في بلدة يعبد جنوب جنين لمنع المواجهات وتصاعد عمليات رشق الحجارة وكان أحد أشكال تلك العقوبات احتلال المنازل وتحويلها لنقاط عسكرية.

ويقول المواطن مصطفى قبها من بلدة يعبد: "تدعي قوات الاحتلال أن الفتية في القرية يقومون برشق قوات الاحتلال بالحجارة على الشارع الرئيسي, فأقاموا بوابة عسكرية, وأغلقوا الشارع المؤدي الذي يربط البلدة بمدينة طولكرم من الجهة الغربية".

وأضاف: "كما عزلوا القرية عن بعض القرى التابعة لها مثل قرية "أمريحة"؛ حيث أغلقوا الطرق الفرعية المؤدية إليها بالسواتر الترابية ومنعوا حركة المزارعين وأصحاب الأراضي في المنطقة".

وأشار إلى أن ادعاءات الاحتلال بأن شبان القرية يتسللون ليلقوا الحجارة تجاه مغتصبة مابو دوتان التي تبعد 3 كيلومتر عن القرية هي ادعاءات واهية وتتسبب في كثير من الأحيان في إغلاق حاجز دوتان وإعاقة حركة المواطنين.

احتلال المنازل.. العقاب الأصعب
 

ويقول رئيس بلدية يعبد، سامر أبو بكر، لمراسلنا: "إنه في غضون شهر، استولت قوات الاحتلال على منزلين وحولتهما لثكنات عسكرية داخل البلدة لفترات متفاوتة؛ حيث كان المنزل الأول للدكتور أمين أبو بكر المحاضر في جامعة النجاح الوطنية".

وتابع: "كذلك استولى جنود الاحتلال على منزل المواطن نسيم أبو بكر مرتين وحولوا الحياة في حي الملول في القرية إلى جحيم لا يطاق؛ فلك أن تتخيل الجنود على تماس مباشر مع المواطنين والفتية والطلبة ويطلون من النوافذ على المواطنين داخل بيوتهم".

وأكد أن البلدة تتعرض لهجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال مما يخلق حالة مستمرة من التوتر والمواجهات مع قوات الاحتلال.

ويعيش المواطن نسيم أبو بكر، والذي تعرض منزله للاقتحام مرتين والإقامة فيه عدة أيام في كل مرة، حالة من القلق الشديد على منزله قيد الإنشاء، والذي يخطط له ليكون بيت العائلة، فإذا به يتحول لثكنة عسكرية تعج بالجنود الذي ينصبون الخيام ويقيمون نقاط مراقبة ويضعون السواتر كلما راق لهم ذلك.

إلقاء الحجارة أو احتلال المنازل
 

ويشير المواطن أحمد أبو بكر، من بلدة يعبد، إلى أن قوات الاحتلال تسعى بسلوكها هذا إلى فرض معادلة على أهالي القرية: "إما أن تكفوا أبناءكم عن إلقاء الحجارة على دوريات الاحتلال والمستوطنين على الشارع الرئيسي أو نأتي ونقيم بينكم ونحول حياتكم إلى جحيم".

وأضاف: "خلال تواجد قوات الاحتلال في المنازل كانوا يمنعون سكان المنازل المجاورة من فتح نوافذهم ويهددونهم بأنهم سيطلقون النار عليهم إذا فتحوها، كما أن حركة الأطفال والفتية في الشوارع كانت محفوفة بالمخاطر من قبل الأهالي".

وأكد أن تواجد قوات الاحتلال بين المواطنين "وصفة توتر" سيما وأن المنطقة التي تقتحمها قوات الاحتلال قريبة من المدارس متهما قوات الاحتلال بتعمد استفزاز الفتية والمواطنين وخلق البيئة الخصبة لاندلاع المواجهات.