أرض كنعان/ القدس/ ندّد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة الشيخ عكرمة صبري بنية سلطات الاحتلال تنظيم ماراثون رياضي يخترق شوارع البلدة القديمة في القدس، يوم غد الجمعة الموافق 1 آذار (مارس) 2013.
وكانت بلدية القدس الاحتلالية قد أعلنت عن مشاركة 17 ألف صهيوني بينهم نواب في "الكنيست" وقادة أحزاب يهودية ومسؤولين حكوميين إلى جانب 1500 عدّاء من 52 دولة، في الماراثون الذي يُقام للسنة الثالثة على التوالي.
وقال الشيخ صبري في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أدلى بها اليوم الخميس (28-2): "إن المؤسسة الإسرائيلية تحاول في جميع اتجاهاتها العدوانية تثبيت ضم القدس وتهويدها بالكامل، وكل عمل أو قرار يصدر عن الكيان اليهودي يصب في تهويد المدينة".
وأضاف "هذا الماراثون يُقصد منه التأكيد على توحيد المدينة وتكريس الاحتلال الإسرائيلي لها، ونحن من جانبنا نرفض هذا الإجراء الاحتلالي ونؤكد على حقنا الشرعي في هذه المدينة المحتلة ونطالب بإصرار بزوال الاحتلال عنها".
ورأى خطيب المسجد الأقصى أن اختيار يوم الجمعة لتنظيم هذا الماراثون كان مقصوداً ومخططاً له ويندرج في سياق محاولات سلطات الاحتلال الصهيونية فرض إجراءات مشددة لعرقلة وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى أيام الجمعة.
ودعا الدول المشاركة في السباق الرياضي إلى الانسحاب فوراً، لما لهذا الحدث من "دلالات عدوانية"، كما دعا إلى مقاطعة الشركات الراعية لهذا الماراثون والتي تبنت تغطية نفقاته.