أرض كنعان - الأراضي المحتلة - التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، مع مجلس الوزراء المصغر الخاص بشؤون أمن إسرائيل، لبحث تطورات الأوضاع في الجبهة الجنوبية.
وبحسب الإعلام العبري، فإن نتيناهو أوعز للجيش بالاستعداد لجميع الاحتمالات فيما يخص قطاع غزة، قائلاً: إن "حماس تعرضت لضربة قاسية"، وذلك في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع الحركة في قطاع غزة اليوم وأمس.
وبيّن أن "إسرائيل ستواصل عملها بكل صرامة" ضد الحركة، مشيراً إلى أن نتنياهو وليبرمان "أوعزا للجيش بالاستعداد لكل سيناريو محتمل" في ما يخص تطورات الأحداث.
فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حوالي 180 قذيفة صاروخية أطلقت منذ أمس الأربعاء على مستوطنات في إسرائيل من أراضي القطاع، وأن قواته الجوية شنت اليوم الخميس غاراتها، رداً على هذه الهجمات، والتي استهدفت 150 موقعاً في غزة.
كما زار قائد المنطقة الجنوبية، الميجر جنرال هرتسي هليفي، وقائد الجبهة الداخلية، الميجر جنرال تمير يدعي، لتفقد مدينة سديروت التي سقط عليها أمس قذيفة صاروخية تسببت في إصابة شخصين.
وقال هليفي، خلال الزيارة: إن "جيش إسرائيل وجه خلال الساعات الـ24 الأخيرة ضربات قوية إلى حركة "حماس" بعد أن عمدت الأخيرة إلى خرق التهدئة والاعتداء على سكان محيط القطاع".
وأكد على أن الجيش "على استعداد لمواجهة أي سيناريو كان" وأنه سيواصل القيام بكل ما هو مطلوب لضمان أمن السكان المحليين، مطالباً إياهم بمواصلة الانصياع لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية.
ويذكر أنه شارك إلى جانب نتنياهو في الاجتماع، كلاً من "وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ورئيس الأركان، الجنرال غادي أيزنكوت، وعدد من قيادات جيش الاحتلال".