أرض كنعان - رام الله - قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون مساء امس الأربعاء إن المجلس المركزي سينعقد في الخامس عشر من آب الجاري في مدينة رام الله ولمدة يومين.
وأكد الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه أهمية انعقاد المجلس المركزي في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وأضاف: "هناك العديد من التحديات والمخاطر التي يجب التصدي لها، سواء على مستوى ما يطرح من خطط ومشاريع تستهدف جوهر المشروع الوطني الفلسطيني، أم على مستوى تمتين الجبهة الداخلية وإنهاء الانقسام".
وأضاف الزعنون أنه آن الآوان لوضع قرارات المجلس الوطني الفلسطيني موضع التنفيذ خاصة قضية الاعتراف بدولة إسرائيل، لأنها لم تلتزم بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وبعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار (194).
وأوضح أن المجلس المركزي الذي سيعقد دورته التاسعة والعشرين تحت اسم "دورة الشهيدة رزان النجار، والانتقال من السلطة إلى الدولة"، سيناقش قضية تنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني الصادرة عن دورته الأخيرة بما فيها وضع آليات الانتقال من مرحلة السلطة الانتقالية الى مرحلة الدولة تجسيدا لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 1967 لسنة 2012، إلى جانب وضع آليات تفعيل عمل مؤسسات ودوائر منظمة التحرير الفلسطينية كونها المرجعية العليا للشعب الفلسطيني.