Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

مديرة «مركز مكافحة العنصرية في بروكسل» تحذر من تزايد العنصرية ضد المسلمين

أرض كنعان - وكالات - قالت إيلس كيتسمان، مديرة مركز منظمة تكافؤ الفرص ومكافحة العنصرية في بروكسل (أونيا)، إن 90 في المائة من الشكاوى التي يتلقاها المركز بسبب العنصرية على أساس ديني، يكون ضحاياها من أتباع الإسلام، وأضافت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» في بروكسل أن المنظمة «تدق ناقوس الخطر، وتحذر من تزايد العنصرية ضد المسلمين... وهذا التحذير لم يصدر فقط عن منظمة أونيا، بل إن هناك أيضا تقارير أوروبية تؤكد الأمر نفسه... كما أن الاستطلاعات والدراسات العلمية أثبتت أن المسلمين يعانون بسبب العنصرية، ويواجهون صعوبات في الحياة اليومية».
وبخصوص الأرقام التي تضمنها آخر تقرير للمنظمة حول العنصرية، قالت كيتسمان: «بالنظر إلى التقرير يتبين من جديد أن المنظمة لم تشهد من قبل مثل هذا العدد الكبير من الأشخاص الذين تقدموا بشكاوى ترتبط بالعنصرية، إذ بلغ عددهم أكثر من ستة آلاف شخص، وقد قررت المنظمة فتح ألفي ملف لإثبات وقوع أعمال عنصرية».
وحول أهم الأسباب التي تدفع المتضررين إلى وضع هذه الشكاوى، قالت مديرة المنظمة إن أهمها «شكاوى من العنصرية في سوق العمل، أو السكن، ومنهم أشخاص من ذوي الإعاقة لا يحصلون على فرص للعمل وفقا للوائح والقوانين. وأيضا شكاوى بسبب لون الجلد أو العقيدة. كما أن هناك من يشتكي من عدم الحصول على فرصة عمل، أو فرصة لتأجير سكن بسبب ارتداء الحجاب، أو أي مظهر من المظاهر التي تثبت أنه من أتباع الديانة الإسلامية». وفي تقريرها السنوي قالت منظمة أونيا إنها فتحت خلال العام الماضي أكثر من ألفي ملف يتعلق بالعنصرية والتمييز، موضحة أن هناك زيادة بنسبة 6 في المائة في عدد هذه الملفات مقارنة بالعام الماضي، وأن هناك ما يقرب من 600 ملف له علاقة بالتمييز والعنصرية في سوق العمل.
وقال التقرير: «لقد بلغت الزيادة في الملفات المرتبطة بالعنصرية بنسبة 13.5 في المائة، مقارنة بعام 2016، وغالبية هذه الملفات تتعلق بالعنصرية على أساس عرقي (27 في المائة)، ونحو 21 في المائة بسبب الإعاقة، وما يقرب من 16 في المائة بسبب السن، وهذا الأمر يخلق أجواء من التوتر داخل المجتمع. وتحديدا في سوق العمل»، مبرزا أن «سوق العمل ما زالت تدور حول مواصفات معروفة، وهي الرجل الأبيض الذي يتراوح عمره ما بين 25 إلى 45 سنة، ويتمتع بصحة جيدة. وإذا لم تتوفر هذه الشروط في الشخص تبدأ المعاناة مع العنصرية والتمييز، والاستبعاد من الحصول على فرصة عمل».
ويؤكد عدد من الفعاليات الحزبية والمدنية، وبعض المواطنين من أصول مختلفة، وجود العنصرية. لكن علاج هذه الآفة من وجهة نظر بعضهم «قد يستغرق وقتا، ويتطلب تغييرا في السلوك والسياسات، وتنازلات من جميع الأطراف ذات الصلة».
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قالت أناليسا جادليتا، عضو مجلس محلي بإحدى بلديات بروكسل: «لا أستطيع أن أنكر أن هناك عنصرية في سوق العمل، وفي السكن أيضا. هذه حقيقة، لكن هناك عمل يجري على معالجة هذا الأمر، ليس على المستوى المحلي فحسب، ولكن أيضا على المستوى الفيدرالي».
ويقول استطلاع للرأي إن المسلمين البلجيكيين يعتريهم شعور بأن الآخرين لا يحبونهم، حيث يرى أكثر من 70 في المائة منهم بأن الناس ينظرون إليهم على أنهم «إرهابيون محتملون»، بينما صرح 63 في المائة منهم بأنهم يشعرون بخوف شديد بسبب تدفق موجات اللاجئين، وقالوا إنهم يشعرون بأنه يتم استهدافهم فقط لأنهم مسلمون. كما يرى 77 في المائة منهم أنهم لا يشعرون بأنهم في بلدهم على عكس ما كانت عليه الأمور في الماضي.
هذه الأرقام كانت جزءا من نتائج استطلاع للرأي جرى العام الماضي، أشرفت عليه صحيفة «لوسوار» البلجيكية اليومية، ومحطة التلفزة البلجيكية الناطقة بالفرنسية «آر تي بي إف». وجاء في النتائج أنه عقب تفجيرات بروكسل في مارس (آذار) من العام الماضي بدأ عدد كبير من الشبان المسلمين البلجيكيين يتخوفون من الربط بينهم وبين المتشددين الإرهابيين، وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان مركز المساواة ومكافحة العنصرية أونيا في بروكسل عن تنامي المخاطر ضد المسلمين، وتزايد «الإسلاموفوبيا» في ظل حالة من الاضطراب السياسي. وقال المركز: «نحن جميعا نشترك في المسؤولية عما حدث».