Menu
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء

خطط وإغراءات لتوطين فلسطيني سوريا بالأردن

أرض كنعان/ متابعات/كشفت مصادر سياسية أردنية عن وجود مساومات غربية لتوطين فلسطينيي سوريا في الأردن، مقابل تقديم دعم اقتصادي للنظام الأردني الذي يعاني من أزمة اقتصادية خانقة.
وأوضحت تلك المصادر أن سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا في عمَّان، تحاولان جس نبض النظام الأردني، لبيان مدى تقبّله فكرة استقبال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا مقابل حل أزمته المالية وإلغاء ديونه الخارجية التي تجاوزت 22 مليار دولار.
وأشارت إلى أن السفير البريطاني يقوم باستطلاع آراء قيادات المجتمع المدني الأردني، حول مسألة قبول الشارع والحكومة استقبال اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا وتوطينهم في الأردن.
في غضون ذلك، يقوم السفير الأمريكي باستخدام سياسة العصا والجزرة، حيث يلوح مرة بالأزمة الاقتصادية التي تنتظر الأردن، ويلوح مرة أخرى بإمكانية إعفاء الأردن من كامل ديونه الخارجية التي تتجاوز 22 مليار دولار حسب موازنة عام 2012، شريطة قبول الدولة باستقبال واستيعاب اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في سوريا.
جدير بالذكر أن إجمالي اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في سوريا بلغ 432.048 لاجئاً، وفقا إحصائية رسمية جرت عام 2005، منهم 115.473 لاجئاً من المسجلين في المخيمات، أما البقية فيقيمون في مختلف المدن السورية.
وإذا تم توطين هؤلاء في الأردن، فسيؤدي إلى إحداث تغيير جذري في التركيبة الديموغرافية للمجتمع الأردني، تتمثل في زيادة عدد الأردنيين من أصول فلسطينية، الذين يتجاوز عددهم بحسب إحصاءات عدد المواطنين من أصول أردنية.