أرض كنعان/ متابعات/ كشفت صحيفة صهيونية عن وجود غضب لدى المسئولين الصهاينة من تصريحات وزير الزراعة المصري، حول توقف المشاريع المشتركة والتعاون مع الكيان الصهيوني في المجال الزراعي نهائيًا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الناطقة بالعبرية إن الكيان الصهيوني، طالب القاهرة باستئناف عمل اللجنة الزراعية المشتركية التي توقفت قبل أربعة أعوام، إلا أن هذا الطلب لم يلق استجابة وقبول الطرف المصري.
وزعمت الصحيفة أن التعاون الزراعي بين مصر والكيان الصهيوني، عاد بالنفع على مصر بعد أن وفر فرص عمل عديدة لأبنائها، وأدخل مبالغ طائلة لخزانتها، وساهم في تحسين المنتجات الزراعية المصرية.
جاء ذلك ردا على تصريحات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري الدكتور صلاح عبد المؤمن، الذي أكد أن التعاون المصري الصهيوني فى مجال الزراعة توقف نهائيًا، وأنه لا نية للعودة للمشاريع المشتركة بجميع أشكاله، مثلما كان في الماضي.
وكان الوزير المصري يرد على تقارير إعلامية عن استمرار انعقاد اجتماعات اللجنة الزراعية المصرية الصهيونية المشتركة والتى شكلت منذ عام 1981 ضمن معاهدة كامب ديفيد، إلى وقتنا الحالى.
يشار إلى أن تلك اللجنة أوصت بزراعة الحاصلات الاقتصادية المربحة والابتعاد عن زراعة الحاصلات الاستراتيجية غير المربحة بمصر، كالفول والقمح والعدس والذرة، والتركيز على زراعة الخضروات والفاكهة وتصديرها، واستيراد الحاصلات الاستراتيجية خاصة القمح، وإلغاء نظام التوريد الإجباري للحاصلات الاستراتيجية لصالح الدولة، وهو ما أدى لكساد المجال الزراعي في مصر، رغم الطبيعة المميزة التي تتمتع بيها.