Menu
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل
10:04الصحة بغزة: وفاة و 198 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و187 حالة تعافٍ
09:54فلسطيني يفوز بجائزة أفضل ممثل و جزائرية فلسطينية تفوز بأفضل فيلم وثائقي في مهرجان الجونة
09:52الانتخابات الأمريكية: التصويت المبكر يحقق أرقاما قياسية مع أكثر من 85 مليون مقترع
09:50مخاوف في إسرائيل من ثمن التطبيع مع قطر والسعودية بعد “مفاجأة”الامارات
09:41حزب العمل البريطاني يفصل رئيسه السابق لدعمه القضية الفلسطينية

الاحتلال يحصن مفاعلاته النووية تحسبا لأي هجوم

أرض كنعان - الااراضي المحتلة - يسعى الاحتلال الإسرائيلي من خلال اللجنة للطاقة الذرية الإسرائيلية اتخاذ إجراءات مختلفة من أجل تحصين المفاعلات النووية في ديمونه ووادي الصرار (ناحال سوريك)، في ظل تقديرات بأن حزب الله وإيران يريان في المفاعلات هدفا مفضلا للهجمات الصاروخية.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن أعضاء في اللجنة قولهم إن مثل هذا السيناريو هو أكبر خطر يتعلق بالمفاعلات.

وكانت اللجنة قد أجرت، مؤخرا، تدريبات واسعة تحاكي استهداف أحد المفاعلات بصاروخ، كما تضمنت عملية إخلاء عمال، وإجراءات لمنع تسرب مواد مشعة.

وأضافت الصحيفة أن اللجنة تعتقد أن استهداف مفاعل نووي يشكل إنجازا معنويا ملموسا بالنسبة لإيران أو حزب الله، ولكنها "لا يشكل خطرا على السكان في إسرائيل".

وقال أحد المسؤولين في اللجنة، التي نقل مقرها مؤخرا من تل أبيب إلى موقع قريب من المفاعل النووي في وادي الصرار، إنه حتى لو أصيب المفاعل بصاروخ فإن العمال سيكونون بأمان. ومع ذلك، فإن اللجنة تدرك أن إصابة المفاعل النووي سوف تخلق حالة من الهلع في وسط الجمهور، وأنه تجري الاستعدادات لشرح هذا الوضع.

وأشارت الصحيفة إلى أنه عرض في مؤتمر خبراء الذرة الإسرائيليين، الذي يعقد مرة كل سنتين وعقد الشهر الماضي، عدة أبحاث بشأن إصابة مفاعل بصواريخ قدمها باحثون في ديمونه. وتطرقت الأبحاث إلى مفاعل من النوع الأكثر انتشارا في العالم الغربي والذي يماثل المفاعلات الموجودة في "إسرائيل".

وعرض البروفيسور دافيد أورني، من جامعة بئر السبع في المؤتمر المخاطر التي ينطوي عليها إصابة المفاعل بصاروخ، وبضمنها كسر الغلاف الدفاعي، بما يؤدي إلى تسرب غاز إشعاعي، وتشويش عمل منظومات، مثل منظومة التبريد.

وكانت "هآرتس" قد نشرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أن إسرائيل تعمل على إطالة نشاط المفاعل النووي في ديمونه حتى العام 2040، وعندها سيكون عمره 80 عاما.

وزعم الوزير ياريف ليفين أنه تجري عمليات فحص صارمة للمفاعل لضمان الأمان فيه.