أرض كنعان/ غزة/ أكد عضو المكتب السياسي والقيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان المقاومة الفلسطينية استطاعت معادلة سبعة ركائز خلال العدوان الاسرائيلي الاخير الذي استمر ثماني أيام على قطاع غزة كان أهملها نظرية الردع والاستفراد والمواجهة في ساحة العدو ونظرية الأمن القومي الاسرائيلي ونمط الحرب المفاجئة وسرعة الاستدعاء لجنود الاحتلال والحرب النفسية.
وقال الزهار خلال كلمه له في مؤتمر الحرب على غزة – التداعيات وآفاق المستقبل الذي يعقد بمدينة غزة اليوم السبت ان المقاومة الفلسطينية تمكنت من استهداف العمق الاسرائيلي بشكل نوعي عن كافة المعارك والحروب السابقة والذي جعل الاحتلال يعجل في طلب التهدئة .
ودعا المقاومة الفلسطينية إلى تطوير أدواتها وقدراتها للعمل ببرنامج وطني لتحرير فلسطين واستعادة الأرض المحتلة(..) مبيناً إن ما حدث خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يستدعي تطوير وسائل الدفاع عن النفس ليس فقط للردع بل لاسترداد الأرض إزاء عدوان إسرائيلي مستمر ودعم غربي متواصل منذ احتلال فلسطين.
وأكد أن الانتصار لا يقاس بمقدار الخسائر إنما بمقدار التأثير التي تحدثه على الأطراف المشاركة، ولا شك أن نظرية الردع الإسرائيلية تأكلت، وخسر الاحتلال مليارات الدولارات، وبدأت موجة غضب ضده، كما دفع قادته الثمن في الانتخابات، وما زالت التداعيات على عكس ما أراد وكله لصالح المقاومة ومصير الصراع معه.
وشدد الزهار على أن المقاومة استطاعت المزاوجة بين مشروعي الحكم والمقاومة ولم تبدد وقتها بعيد، وحيدت بعض الدعاوى الكاذبة والمتطرفة حول الموضوع، ولم تتضرر بعددها وعتادها وشعبيتها.