أرض كنعان / القدس / اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة بعد ظهر الجمعة ساحات المسجد الأقصى المبارك، وقمعت مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عند باب المجلس.
وقالت مصادر محلية إن حوالي 10 مقدسيين أصيبوا جراء إلقاء قوات الاحتلال القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية من بينهم طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات برصاصة مطاطية بالخصر، والمسعف سامر الوعري، فيما اعتقل الشاب عادل السلوادي من المسجد الاقصى والمصور الصحفي جميل القضماني وتم اقتيادهما إلى مراكز التحقيق.
وذكر شهود عيان أن قوات اسرائيلية مشتركة( القناصة والشرطة والوحدات الخاصة) اقتحمت الأقصى من بابي السلسلة والمغاربة، وأطلقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاه الشبان والمصلين، ثم حاصرتهم بالمسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة، ورشتهم بغاز الفلفل مما أدى إلى إصابة العديد بحالات اختناق من بينهم مصلين كبار بالسن.
وأضاف الشهود أن وحدة القناصة تواجدت بكثافة في الأماكن العالية، وأجبرت الوحدات الخاصة المصلين على الخروج من المسجد الأقصى، مشيرين إلى أن القوات الاسرائيلية قامت بوضع سلالم على جدار المتحف الإسلامي ، ومن ثم قام عدد من القناصين الصعود عليها واعتلاء سطح المتحف موجهين أسلحتهم نحو المصلين .
وكانت مسيرة تضامنية خرجت من المسجد الاقصى المبارك داعمة للاسرى في السجون الاسرائيلية ولدى خروجهم من باب المجلس تم قمعهم وتفريقهم بالقوة.