أرض كنعان/ غزة/ قال رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة الدكتور إسماعيل هنية اليوم الجمعة : لقد بدأنا نرى تسللا خارجيا مجددا إلى مربعات الإرادة والقرار الفلسطيني لكي يوقف عجلة المصالحة، مؤكدا أن الرد على ذلك يجب أن يكون " أننا جميعا مع المصالحة ومع إنهاء الانقسام وضد التدخل الخارجي في شؤوننا الفلسطينية ".
وأضاف هنية في خطبة الجمعة في مسجد الإسلام في خانيونس أن تحقيق المصالحة يتم عندما تتحرر الإرادة والقرارات والتدخلات الخارجية.
وعبر رئيس الحكومة الفلسطينية عن رفضه لأي قوة على الأرض أن تحدد معالم طريقنا وسيرنا نحو تحرير أرضنا ومقدساتنا ونحن شعب تحت لاحتلال.
وأشار هنية إلى انجاز السجل الانتخابي في قطاع غزة والضفة الغربية، وقال "أنجزنا السجل الانتخابي وما كان لهذه الخطوة أن تنطلق لولا الأجواء الايجابية التي أحاطت بحوارات القاهرة والنوايا الصادقة والقرار المسؤول الذي صدّرته الحكومة في غزة واحتضنته حركة حماس".
وأكد هنية أن الشعب الفلسطينية توّاق لإجراء الانتخابات، وقال :" نحن لا نخشى الانتخابات ولا نعطلها وهذا كان منطلق القرار بالسماح لانجاز السجل الانتخابي ولكن الانتخابات المتلازمة المتزامنة مع باقي الملفات والانتخابات المتلازمة الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني".
وعبر هنية عن أسفه لما تردد من تصريحات صادرة من عزام الأحمد القيادي في فتح والتي اعتبرها تطاولا على رمز الشرعية الدكتور عزيز دويك.
وأكد على عدم التنازل عن القدس والمسجد الأقصى وكل المقدسات في ارض فلسطين.
ودعا هنية الأمة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى المضربين عن الطعام وقال :"أسرانا يخوضون معركة المجد ضد الطغاة ومعركة الاسير الفلسطيني الصامد ضد السجان الآثم".