أرض كنعان - دمشق - بحث السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع سفير روسيا بدمشق الكسندر فيتش كيشناك آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع بالمنطقة وفي فلسطين بوجه الخصوص .
وفي بداية اللقاء الذي عقد بمقر السفارة الروسية بدمشق وضع السفير عبد الهادي سفير روسيا بصورة التطورات الميدانية في فلسطين وخاصة في قطاع غزة والمجازرالتي ترتكبها إسرائيل بحق المواطنين العزل الذين خرجوا ليعبروا بشكل سلمي عن حقهم بالعودة لمدنهم وقراهم ، التي تم طرد آباؤهم منها قبل سبعين عاما، واحتجاجا على كارثة نقل "السفارة" الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة .
من جانبه، أدان السفير الروسي المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المواطنين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة ، كما أكد على الموقف الروسي اتجاه نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بأنه قراراً ليس صحيحاً ولا يستند إلى المرجعيات الدولية، وسيزيد الأزمة في المنطقة وان حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون مستنداً للشرعية الدولية .
وقد رحب الطرفين بتحرير مخيم اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني من الإرهابين مقدمين الشكر للحكومة السورية للتضحيات التي قدمتها بالقضاء على الإرهاب في مخيم اليرموك وكل المخيمات الفلسطينية.
كما تبادلا وجهات النظر حول إعادة إعمار المخيمات في سوريا وذلك أن أمكن من خلال مؤتمر دولي للدول المانحة لتقديم التبرعات لإعادة الإعمار ، خاصة مخيم اليرموك باعتباره عاصمة للشتات الفلسطيني ولما يمثله من رمزية لحق العودة .
وقدم السفير عبد الهادي الشكر للحكومة السورية لكل التسهيلات المقدمة للاجئين الفلسطينيين من اجل عودتهم لمخيمهم بعد تحريره من الإرهاب التكفيري وأيضاً قدم الشكر لروسيا الصديقة على تضحياتها وجهودها في دعم الجيش السوري بالقضاء على نسبة كبيرة من الإرهاب في سوريا.