أرض كنعان - وكالات - أكد كرينبول المفوض العام للأونروا، أن الأونروا تعاني من عجز يصل إلى 200 مليون دولار، رغم ما تم جمعه سابقاً وهو 246 مليون دولار، مشيراً إلى ان الدول المانحة ما زالت مستمرة لسده.
وجاء ذلك خلال لقاءاً عقدته اللجنة المشتركة للاجئين وعدد من ممثلي اللجان الشعبية والمهتمين بقضية اللاجئين، مع السيد بير كرينبول المفوض العام للأونروا والسيد ماتياس شمالي مدير عمليات الوكالة في قطاع غزه.
وقال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ومنسق اللجنة المشتركة للاجئين: إن “الاجتماع وتناول اخر التطورات المتعلقة بالأزمة المالية التي تواجهها الاونروا في اعقاب تقليص الحصة التي تدفعها الولايات المتحدة الامريكية البالغة 300 مليون دولار الأمر الذي خلق أزمة حقيقة أثرت على الخدمات التي تقدمها الاونروا لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين.
وكان خلف قد تحدث خلال اللقاء عن اللاجئين الفلسطينيين اللذين أصبحوا ضحايا الاحتلال الإسرائيلي بعد طردتهم من بلداتهم وقراهم، داعياً إلى ضرورة أن يكونوا ضحايا المجتمع الدولي من جديد وألا يتحملون مسؤولية العجز المالي بموازنة الاونروا، وضرورة أن تبقى ضمن مسؤولية الامم المتحدة.
وشدد خلف على أهمية عدم الاقتراب من خدمات اللاجئين المقدمة لهم
خاصة في ظل تردى الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزه، مشيراً إلى ضرورة أن تراعي الاونروا هذه الظروف وتقوم بزيادة المعونات الإغاثية والصحية لمجموع اللاجئين في القطاع.
وفي سياق اخر أكد خلف أن تراجع ادارة الوكالة فتح باب التوظيف الجديد للاماكن الشاغرة، والامتناع عن تثبيت معلمي المياومة (٤٥٠معلم) والذي كان من المفترض تثبيتهم في اكتوبر الماضي، وما يتعلق بالتزام الأونروا بالاتفاقيات الخاصة بموظفي العقود (٢٨٩) وخاصة المهندسين المهددين بالطرد والذين لازالوا مضربين امام بوابه الوكالة منذ أكثر من ثلاث شهور والبالغ عددهم (٩٦) وملئ الشواغر بموظفين جدد وما يتعلق أيضاً افتتاح العام الدراسي الجديد بموعده المحدد كله يضع العالم امام مسؤولياته.
كما تحدث خلف عن مخاطر عدم تطبيق البطاقة الالكترونية الخاصة بالمواد الغذائية، وعدم انهاء عقود الموظفين على ميزانيه الطوارئ، وعوده برامج البطالة وتقليص اعداد الموظفين الاجانب البالغ عددهم 90 موظف وما يستهلكونه من الميزانية من بلف وصل إلى 15مليون دولار.
وفي نهاية اللقاء قال خلف إن السيد كرينبول أعرب عن سعادته باللقاء وبالملاحظات التي طرحت من الجميع، مؤكداً على حرصه على توفير الميزانية اللازمة لسد.